كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب، عن السيناريو الوحيد الذي قد يؤدي إلى تهدئة الأسعار في سوق الذهب المصري بعد الارتفاعات الكبيرة التي شهدها المعدن الأصفر مؤخرًا، مشيرًا إلى أن التوترات العالمية تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد الاتجاه العام للأسعار.
توافق أمريكي صيني.. مفتاح انخفاض الأسعار
وقال واصف، في تصريحات تليفزيونية، إن حدوث توافق بسيط بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين من شأنه أن يُحدث تهدئة في سوق الذهب عالميًا، ما سينعكس بدوره على الأسعار المحلية في مصر.
وأضاف: أي خطوة إيجابية أو اتفاق بين الأطراف المتنازعة في الحرب التجارية سيكون له تأثير مباشر على تهدئة أسعار الذهب.
تراجع مؤقت بقيمة 100 جنيه في الجرام
وتابع رئيس شعبة الذهب: حدث منذ قليل انخفاض بنحو 100 جنيه في جرام الذهب، موضحًا أن هذا التراجع لا يعني بداية هبوط دائم، بل هو تحرك مؤقت في ظل تقلبات السوق.
سوق الذهب في قبضة التوترات الدولية
أكد واصف أن حركة الذهب لا يمكن التنبؤ بها بدقة، لارتباطها الوثيق بالتطورات السياسية والاقتصادية العالمية، وعلى رأسها الحرب التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى.
وأردف: ماحدش يقدر يعرف إيه اللي ممكن يحصل في سوق الذهب، فالأمر مرتبط بالحرب التجارية بشكل مباشر.
تظل أسعار الذهب في مصر رهن المتغيرات الدولية، خاصة تلك المتعلقة بالتوترات بين واشنطن وبكين، وسط ترقّب محلي لأي تهدئة محتملة قد تساهم في تخفيف العبء عن المستهلكين المصريين.