أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن مصر تعمل على وضع استراتيجية شاملة لصناعة الغزل والنسيج، مشيرًا إلى أن الجودة العالية للقطن المصري والموقع الجغرافي المتميز يشكلان مزايا كبيرة.
كما أضاف أن استضافة مصر لمؤتمر ICAC في 2026 ستكون فرصة لتسليط الضوء على التقدم الذي حققته البلاد في هذا القطاع.
الاستثمار في الكوادر
وأشار «الخطيب» إلى أهمية إنشاء جامعات متخصصة في مجال النسيج، معتبراً أن الاستثمار في الكوادر البشرية المؤهلة هو خطوة أساسية لتحقيق نمو مستدام. كما أكد على أن مصر تجذب المزيد من الشركات العالمية في مجال الملابس الجاهزة بفضل الاتفاقيات التجارية المميزة، داعيًا إلى المزيد من الاستثمار في سلاسل الإنتاج ذات القيمة المضافة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير ، مع الدكتور إيريك تراشتنبرج، المدير التنفيذي للجنة الاستشارية الدولية للقطن (ICAC)، لبحث سبل تعزيز التعاون الدولي في مجال القطن، ودعم صناعة الغزل والنسيج.
دعم القطن عالميًا
من جانبه، تحدث الدكتور إيريك تراشتنبرج عن جهود اللجنة للاستفادة من القطن الطبيعي، مشيرًا إلى أن ICAC بصدد إطلاق منصة عالمية لدعمه. وأضاف أن اللجنة تعمل على تقديم دراسات تشريعية للاتحاد الأوروبي لتعزيز استخدام القطن الطبيعي في مقابل الألياف الصناعية.
ركيزة الاستدامة
وأكد «تراشتنبرج» أن دعم القطن الطبيعي يرتكز على توجهات بيئية واجتماعية تشمل الحفاظ على البيئة، تمكين المرأة الريفية، ومكافحة التلوث البلاستيكي، مما يسهم في تحسين صورة القطن وزيادة الطلب عليه عالميًا.