غرفة السياحة تحذر: الالتزام ببيانات الحجاج أمر ضروري وبطاقة «نسك» إلزامية لدخول مكة والمشاعر المقدسة
غرفة السياحة تُشدد على أهمية الدقة في إدخال بيانات الحجاج
في إطار الاستعدادات لموسم الحج 1446 هـ، شددت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة على ضرورة التزام الشركات المنظمة لرحلات الحج هذا العام بإدخال بيانات الحجاج بدقة كاملة عبر المواقع الإلكترونية المعتمدة، سواء من خلال موقع الغرفة أو منصة «نسك» السعودية.
وأكدت الغرفة في بيان رسمي أن أي خطأ في البيانات قد يؤدي إلى تعطيل إجراءات الحجاج في المنافذ المعتمدة، مما يسبب تأخيرًا في استكمال عمليات استقبالهم.
بطاقة «نسك» شرط أساسي
أوضحت غرفة السياحة أن بطاقة «نسك» الإلكترونية تُعد من المتطلبات الأساسية للحجاج أثناء فترة إقامتهم في المملكة العربية السعودية، حيث إنها ستمكنهم من التنقل بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وأكدت السلطات السعودية أن دخول مكة والمسجد الحرام بدون هذه البطاقة غير مسموح به، ويجب على جميع الحجاج حملها أثناء زيارتهم.
ما هي بطاقة «نسك»؟
بطاقة «نسك» هي بطاقة إلكترونية ذكية تحتوي على كافة البيانات الشخصية للحاج، بالإضافة إلى تفاصيل رحلته.
وتعتبر هذه البطاقة الوسيلة الأساسية لتنظيم حركة الحجاج داخل المملكة، حيث تسهل عملية التحقق من هوية الحاج وتنظيم تنقلاته في المشاعر المقدسة، كما تدعم تطبيق «شعائر» الذي يوجه الحجاج ويوفر لهم خدمات متعددة.
تعليمات بشأن بطاقة «نسك»
أصدرت وزارة الحج والعمرة السعودية تعليمات صارمة تتعلق ببطاقة «نسك»، تشمل ما يلي:
- تسليم البطاقة لكل حاج فور وصوله إلى المنافذ المعتمدة في المدينة المنورة أو جدة.
- ضرورة أن يكون الحاج حاملًا للبطاقة قبل دخوله مكة المكرمة أو المسجد الحرام.
- منع دخول أي حاج إلى المشاعر المقدسة بدون بطاقة «نسك».
- يجب على الحجاج إبراز البطاقة عند الطلب في أي وقت من قبل الجهات المعنية.
محظورات يجب الالتزام بها
وضعت السلطات السعودية مجموعة من المحظورات التي يجب أن يلتزم بها الحجاج لضمان سير عملية الحج بشكل آمن ومنظم، وهي تشمل:
- دخول مكة والمشاعر المقدسة دون بطاقة «نسك».
- حمل أمتعة زائدة أو حقائب غير مسموح بها.
- التجمهر في أماكن غير مخصصة.
- عدم الالتزام بمواعيد التفويج والتنقل بين المشاعر.
- التصوير في الأماكن المقدسة دون تصريح.
تنسيق بين مصر والسعودية
في هذا السياق، أكدت السيدة سامية سامي، مساعد وزير السياحة والآثار ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، على التنسيق المستمر بين السلطات المصرية والسعودية لضمان موسم حج منظم وآمن.
وأوضحت أن هناك متابعة يومية للتأكد من التزام الشركات المصرية بكافة التعليمات والاشتراطات، وأشارت إلى أن بطاقة «نسك» تُعد من أهم المستندات التي يجب أن يكون الحاج حريصًا على حيازتها طوال فترة إقامته في المملكة.
وأكدت سامي أن الوزارة تعمل جاهدة لضمان راحة وأمان الحاج المصري منذ مغادرته أرض الوطن وحتى عودته سالمًا.
يتطلب موسم حج 1446 هـ تضافر الجهود بين كافة الجهات المعنية لضمان تجربة حج آمنة وسلسة.
أما الالتزام بكافة التعليمات، خاصة فيما يتعلق ببطاقة «نسك»، فسيكون له دور كبير في تنظيم الحركة داخل المملكة وضمان راحة وسلامة الحجاج.