«الصناعات الغذائية» تناقش سبل تطوير قطاع الزيتون وزيت الزيتون المصري
عقدت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، برئاسة الدكتورة مايسة حمزة، المدير التنفيذي للغرفة، ورشة عمل بعنوان: «مستقبل قطاع الزيتون وزيت الزيتون في مصر: التحديات – الحلول – الفرص – الصادرات»، بهدف تطوير الصناعة الوطنية وتحقيق أعلى درجات التنافسية والجودة في هذا القطاع الواعد.
دعم التصدير وتعزيز التنافسية
تأتي الورشة في إطار دور الغرفة لدعم قطاع الصناعات الغذائية وتعزيز تنافسيته محليًا ودوليًا، مع فتح أسواق تصديرية جديدة. وشارك في الورشة نخبة من الخبراء والمتخصصين من الجامعات والمراكز البحثية والجهات الحكومية والقطاع الخاص.
التوسع الزراعي
قالت د. مايسة حمزة إن مصر شهدت توسعًا ملحوظًا في زراعة الزيتون خلال السنوات الأخيرة، إلا أن هذا التوسع يجب أن يصاحبه توسع موازٍ في الصناعات التحويلية والتسويقية، مع الوقوف بجدية أمام التحديات وبحث سبل النهوض بهذه الصناعة على أسس علمية متكاملة.
منافسة عالمية وتحديات محلية
أشارت حمزة إلى أن المنافسة العالمية تمثل تحديًا كبيرًا أمام صناعة الزيتون وزيت الزيتون المصري، خاصة مع وجود دول تمتلك تقنيات متقدمة. ودعت إلى تطوير الاستراتيجيات الزراعية والتسويقية، وتكثيف الإنتاج وفقًا للمعايير الدولية للجودة والتعبئة.
تنفيذ التوصيات ودعم النمو
أكدت أن الغرفة تسعى إلى تنفيذ التوصيات التي تخدم القطاعات العاملة في هذا المجال، بهدف دفع عجلة النمو وتحقيق قيمة مضافة مستدامة للمنتج المصري.
خدمات فنية وتدريبية
من جانبه، استعرض الدكتور رضا عبدالجليل، مدير عام الشؤون الفنية بالغرفة، الخدمات التي تقدمها الغرفة، ومنها الدعم الفني وبرامج التدريب، والمساعدة في التأهيل للتسجيل بهيئة سلامة الغذاء، والمشاركة في إعداد المواصفات وحل مشكلات الشركات عبر تمثيل الغرفة في الجهات المختصة.
التحديات والفرص في القطاع
ناقشت الورشة التحديات التي تواجه قطاع الزيتون في مراحل الزراعة والتصنيع والتعبئة والتسويق والتصدير، مع استعراض أفضل الممارسات في التعامل مع الثمار لتحسين الجودة وزيادة الإنتاجية، إضافة إلى المواصفات القياسية والاختبارات المعملية.
دعم الاستدامة وزيادة الصادرات
كما تناولت الورشة سبل تحقيق الاستدامة ودعم الصناعات المرتبطة بالزيتون، واستكشاف الفرص المتاحة لزيادة الصادرات، من خلال الالتزام بأعلى معايير الجودة في الإنتاج والتصنيع والتعبئة، وفتح آفاق أوسع أمام المنتج المصري إقليميًا وعالميًا.