مصر تخصص 120 مليار جنيه لتطوير البنية الصحية.. و1300 مشروع لتحسين الخدمات المقدمة

قال الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، إن نظام التأمين الصحي الشامل، الذي أُطلق عام 2019، يمثل حجر الزاوية في تطوير المنظومة الصحية، حيث تستهدف المرحلة الثانية تغطية 12.8 مليون مواطن، مع استمرار التوسع في التطبيق بجميع المحافظات.

يأتي ذلك خلال الجلسة التي حضرها نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والذي أكد خلالها علي حرص الدولة على بناء نظام صحي قوي وعادل، قائم على التغطية الصحية الشاملة، رغم التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية.

هذا وقد شاركت وزارة الصحة والسكان في جلسة حوارية بعنوان «تمويل الصحة»، ضمن فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في مدينة «چنيف» بسويسرا تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة».

زيادة موازنة الصحة

وأوضح ائب وزير الصحة،أن ميزانية الصحة تضاعفت 4 مرات منذ عام 2014، مع زيادة بنسبة 30% في موازنة 2023/2024، وخطط لزيادة 25% إضافية في موازنة 2025/2026، مشيرًا إلى تخصيص أكثر من 120 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية الصحية، ووجود 1300 مشروع جارٍ تنفيذه لتحسين خدمات الرعاية الصحية.

تعزيز الأمن الدوائي

أشار الدكتور قنديل إلى دور قطاع الدواء في دعم المنظومة، من خلال جهود وزارة الصحة وهيئة الدواء وهيئة الشراء الموحد، لزيادة الإنتاج المحلي، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، والتوسع في التصدير، بهدف تعزيز الأمن الدوائي.

مكافحة مقاومة المضادات

لفت نائب الوزير إلى إطلاق خطة وطنية عام 2018 لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، بهدف الوصول إلى 60% من الاعتماد على المضادات الحيوية من فئة الإتاحة، بما يقلل من خطر مقاومة المضادات.

مواجهة الأمراض المزمنة

تناول الدكتور قنديل التحديات الصحية الكبرى، وعلى رأسها الأمراض غير المعدية المسببة لـ86% من الوفيات، إضافة إلى تحديات الصحة النفسية وتغير المناخ، مؤكدًا تبني الدولة نهجًا يجمع بين التوسع في البنية التحتية الصحية وتعزيز دور القطاع الخاص.

الصحة في رؤية 2030

اختتم نائب الوزير كلمته بالتأكيد على أن تطوير منظومة الصحة جزء من رؤية مصر 2030، من خلال تحسين جودة الخدمات، وتنمية الكوادر، والاعتماد على التكنولوجيا والتحول الرقمي، لبناء نظام صحي قوي قادر على مواجهة التحديات بالتعاون المحلي والدولي.