حازم المنوفي: كسر قيود التسويق النمطي لتحقيق تأثير أكبر
دعوة لاستراتيجيات إبداعية تخاطب العقل والعاطفة
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية «عين» لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن المرحلة الحالية تتطلب إعادة النظر في الأساليب التسويقية المتبعة داخل السوق المصري، والخروج من إطار التسويق النمطي الذي لم يعد يحقق النتائج المرجوة، في ظل التغيرات المتسارعة في سلوك المستهلك وبيئة المنافسة.
فهم السلوك أولاً
قال المنوفي إن كسر قيود التسويق النمطي لا يعني التميز في الشكل فقط، بل يتطلب فهماً عميقاً لسلوك المستهلك، وتطبيقاً فعّالاً لمبادئ علم النفس السلوكي ونظريات الاتصال، مشيرًا إلى ضرورة تصميم حملات تسويقية تخاطب العقل والعاطفة معاً، وتترك أثراً دائماً في ذهن المستهلك.
أفكار مبتكرة لا تقليدية
أوضح أن التكرار التقليدي للرسائل، والاعتماد على القنوات الإعلانية المعهودة، لم يعد كافياً في ظل تشبّع السوق بالمحتوى الإعلاني، داعيًا إلى تبني استراتيجيات تركز على الجِدة والابتكار، بما يثير انتباه الجمهور ويشجعه على التفاعل والمشاركة، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تواصل استثنائي مع الجمهور
أضاف أن التسويق الذكي هو الذي ينجح في اختراق الضوضاء المعلوماتية، ويقدّم للمستهلك رسالة مختلفة تلامس اهتماماته وقيمه، موضحًا أن ذلك يتطلب ثورة فكرية في عرض المنتج، تبدأ من فهم دوافع الشراء، وتنتهي بتجربة تواصل استثنائية.
التسويق الفيروسي كأداة فعالة
وأشار المنوفي إلى أهمية التسويق الفيروسي كوسيلة فعالة لنشر الرسائل التسويقية بطرق عضوية وسريعة، مؤكداً أن «عندما تكون الفكرة قوية ومؤثرة، فإن المستهلك نفسه يصبح ناقلاً لها، مما يعزز من انتشارها ويزيد من فاعليتها دون تكاليف إضافية».
دعم المنتج المصري
اختتم المنوفي تصريحه بالتأكيد على أن التحول نحو أفكار تسويقية غير تقليدية يجب أن يكون جزءاً من استراتيجية شاملة لدعم المنتج المصري، وتعزيز ثقة المستهلك، وتحقيق منافسة عادلة وذكية في الأسواق المحلية والدولية.