أعلنت وزارة العمل، عن صرف منحة مالية استثنائية بقيمة 200 ألف جنيه إلى أسرة السائق خالد محمد شوقي، الذي استُشهد أثناء أداء واجبه بعد موقف بطولي في مدينة العاشر من رمضان.
جاء القرار بتوجيه مباشر من وزير العمل، السيد محمد جبران، تكريمًا لتضحيته الفريدة التي أنقذت أرواحًا عديدة.
قرار عاجل من الوزير جبران
الشهيد، وهو سائق شاحنة لنقل المواد البترولية من قرية مبارك بمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، أبدى شجاعة نادرة عندما اشتعلت النيران في المركبة التي كان يقودها، فبادر على الفور لإبعادها عن المناطق السكنية، متحملًا الخطر وحده، لينقذ منطقة بأكملها من كارثة محققة، تاركًا خلفه قصة بطولة وإنسانية لا تُنسى.
خالد شوقي يفدي سكان العاشر
وأكد الوزير جبران أن ما فعله السائق خالد شوقي يعد نموذجًا نادرًا للفداء، ويمثل قدوة يُحتذى بها في التضحية من أجل الآخرين. كما شدد على أن الإدارات المختصة بوزارة العمل بدأت بالفعل في إجراءات صرف المنحة لأسرته بأقصى سرعة، دعمًا وتقديرًا لما قدمه من عمل إنساني جسور.
وأضاف الوزير في بيان رسمي: “نودع اليوم رجلًا من رجال هذا الوطن، سطر موقفًا خالدًا بدمائه، وضرب أروع الأمثلة في الوفاء بالواجب. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء في جنات الخلد”.