مصر تؤكد ريادتها في الثروة السمكية خلال اجتماعات «نيس»
التقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع ميجل برنال، السكرتير التنفيذي للهيئة العامة لمصايد الأسماك في إقليم البحر المتوسط، لبحث وضع مصر فيما يخص الثروة السمكية.
جاء ذلك على هامش الجلسة الوزارية المعنية بمصايد الأسماك والتنمية المستدامة في البحرين الأبيض والأسود، ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات بمدينة نيس الفرنسية.
بحث التعاون البحري
تناول اللقاء آفاق التعاون في التجارة الدولية للمنتجات البحرية، والحفاظ على الموارد البيئية، إلى جانب التصدي للصيد غير القانوني. كما ناقش الجانبان التعاون في التدريب وبناء القدرات للعاملين بالقطاع البحري في 22 دولة عضوًا بالهيئة التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو».
تنظيم الصيد والتصدير
شدد الجانبان على أهمية ضمان حقوق الدول الأعضاء في حصص الأنواع البحرية، وتنظيم أنشطة الصيد الجائر، مع التأكيد على توسيع نطاق التصدير لدول الاتحاد الأوروبي ودول الإقليم، ودعم التحول الرقمي في إدارة قطاع المصايد.
تشجيع الاستثمار البحري
دعا فاروق إلى تهيئة المناخ الاستثماري لرجال الأعمال في قطاع إنتاج الأسماك البحرية، وخاصة الأنواع التي تحتاج تقنيات حديثة، مشيرًا إلى أهمية مشاركة المستثمرين في مثل هذه المؤتمرات الدولية لتسهيل التجارة والاطلاع على المستجدات العالمية.
ريادة مصرية أفريقية
أكد وزير الزراعة على الريادة المصرية في قطاع الثروة السمكية داخل أفريقيا، لا سيما في مجال الاستزراع السمكي، داعيًا إلى تعزيز التعاون مع منظمات مثل الفاو والصناديق التمويلية، والاستثمار في نقل المعرفة وبناء القدرات وتبادل الخبرات الإقليمية.
دعوة دولية للمشاركة
اختتم اللقاء بدعوة رسمية من «برنال» إلى وزير الزراعة للمشاركة في المؤتمر المقبل في أكتوبر، والذي سيشهد مراجعة وتحديث الإعلان الوزاري لعام 2018 بما يتماشى مع المتغيرات المناخية والظروف الإقليمية الجديدة، لإدراج رؤية مصر في مستقبل إدارة مصايد الأسماك.
حضور رسمي
حضر اللقاء كل من الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية،الدكتور أحمد سني الدين، رئيس الإدارة المركزية للإنتاج والتشغيل، والمهندس عاطف صلاح، مدير عام المصايد بجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية.