قال هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن القارة الإفريقية تتغير على المستوى الاقتصادي، وبالتالي يؤثر ذلك على الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن معدل النمو الاقتصادي ارتفع في الكثير من الدول العربية، وبالتالي السوق الإفريقي أصبح سوق واعد، موضحًا أن هناك تنافس وصراع ما بين الأسواق العالمية والإفريقية، ومن المتوقع أن يستمر هذا التنافس خلال هذه الفترة.
ولفت إبراهيم، أثناء مداخلته على قناة إكسترا نيوز، إلى أن هناك عدد كبير من الدول العربية يتلاقى مع بعضهم البعض، وذلك يعد عنصر هام يعمل على تشجيهع الاستثمارات الكبرى داخل، مشيرًا إلى أن القارة الإفريقية يحدث بداخلها تطور تدريجي.
وأكد إبراهيم، أن هناك توازن بين الدول الإفريقية، مشيرًا إلى وجود تباين بين كفاءات بعض الدول في معدلات التنمية وأيضًا في الخطط الاقتصادية.
وأوضح، أن مصر تدرك ضرورة بناء الذات من الداخل، الذي يعمل على رفع المستوى الاقتصادي داخل المجتمع وتحسين مستوى معيشة الأفراد فيها، بالإضافة إلى وضوح رؤية التنمية داخل الدولة.
وأفاد، أن المجتمع الدولي يعول على سوق العمل الإفريقي الكثير من الأمور، وأنه سيصبح السوق الأول على المستوى الدولي بحلول عام 2040، مشيرًا إلى أن خروج بريطانيا من اتفاقية الاتحاد الاوروبي لن تؤثر عليها كثيرًا.