بروتوكول بين المستثمرين أفروآسيوي ومملكة ليسوتو
قامت الدكتورة حنان جمال طاهر، الأمين العام لاتحاد المستثمرين الإفريقي الآسيوي، بتوقيع أول بروتوكول تعاون مع مملكة ليسوتو، الواقعة جنوبي القارة الإفريقية، ممثلة في وزير الاتصالات والعلوم والتكنولوجيا، تيسيلي جون ماسيريباني.
ويشمل البروتوكول قطاعات: العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وترويج الاستثمار في الصناعة، والتدريب وتبادل الخبرات، ورفع مستوى برامج بناء القدرات والمساعدات الذاتية، وتطوير برامج التعليم بالمدارس والجامعات، وتطوير المجالات الزراعية، والسياحة.
حضر توقيع البروتوكول عمر عبد الله شحاتة، مستشار وزير الاتصالات في ليسوتو، والذي قال إن الوزير يمتلك الإرادة السياسية والسلطة الكفيلة بتفعيل التعاون بين مصر والمملكة، التي تمتلك الثروات الطبيعية والمياه والأراضي الخصبة، وتحتاج إلى الخبرات المصرية.
ووعد شحاتة، والذي سبق أن تلقى تكريمًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر “مصر تستطيع”، بضم 15 من دول جنوب ووسط إفريقيا، وهي تمثل تجمع الـ”سوداك”، إلى بروتوكول التعاون، بالتواكب مع افتتاح فروع لاتحاد المستثمرين الإفريقي الآسيوي بهذه الدول.
وأعربت دكتورة حنان طاهر، عن سعادتها بما وصفته “اكتشاف مملكة ليسوتو”، ونجاح الاتحاد في وضع القدرات والإمكانيات المصرية بقوة في هذه المنطقة، التي كنا نعرف بوجودها على الخريطة الإفريقية، لكننا لم نتعامل معها من قبل.
وأوضحت، أنه سيتم تفعيل اتفاق توأمة بين مدينة الفيوم ومقاطعة “ََQuthing Mount Moorosi”، في الحرف اليدوية وصناعة السجاد والفخار، وهذا يتم لأول مرة.
من جانبه، استهل تيسيلي جون ماسيريباني كلمته بتوجيه الشكر إلى أطباء الرمد والعيون المصريين الذين زاروا المملكة مؤخرًا، وقاموا بإجراء العديد من العمليات الجراحية، وتقديم العلاج لعشرات المرضى في بلاده، الأمر الذي أدى إلى تحسن حالاتهم، وعودة الإبصار للكثيرين منهم.
وأبدى الوزير دهشته من كثافة السكان في مصر، وخاصة بالقاهرة، وأنه يتمنى أن يعرف السر في ذلك، مؤكدًا أنه أصيب بما يشبه الصدمة عندما استقل مترو الأنفاق وشاهد الزحام الكبير، قائلًا: عدد السكان لدينا لا يتجاوز 2 مليون نسمة منذ عام 1999، ولم يزيدوا حتى الآن
وأضاف: عندما كنت أسير في أحد شوارع القاهرة (يقصد شارع الطيران)، فوجئت بساعة تعلو أحد المباني (الجهاز المركزي للإحصاء)، وتعبر عن الزيادة السريعة والكبيرة في عدد السكان.
وأكد أنه يتمنى أن تساهم هذه الاتفاقيات في إخراج المملكة من دائرة الدول الفقيرة، مشيرًا إلى أن مصر تسير على الطريق الصحيح، قائلًا: لا أكاد أصدق ما يحدث من تطور سريع ومذهل في مصر.