تسبب مصرف البطس بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، في غرق 4 قرى بالمياه، عقب ارتفاع منسوب المياه به، مما أدى إلى غرق منازل وأراضي الأهالي وعزلها عن باقي القرى.
كما تسبب طوفان المياه في إحداث خسائر كبيرة للأهالي بعد أن تعرضت زراعتهم ومنازلهم التي اقتحمتها المياه للغرق.
انتقل على الفور الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، واللواء عادل الطحلاوى، مدير أمن الفيوم.
ووجه محافظ الفيوم، بزيادة عدد الكراكات والجليدرات، لسرعة تعميق المجرى المائي لمصرف البطس، للحد من غرق عزب خلف والحبون وعبد الله حبيب والبصير، والقرى المتاخمة للمصرف.
وأكد أنه تم التنسيق مع وزارة الموارد المائية والري وعدد من الجهات الأخرى لوضع حل جذري لتلك المشكلة، وتعميق مصرف البطس بعزبة خلف مركز سنورس للحد من غرق القرى والعزب المتاخمة له، نظرًا لارتفاع منسوب المياه بالمصرف جراء سقوط الأمطار خلال اليومين الماضيين، بحضور المهندس أيمن نضر.
كما طالب محافظ الفيوم بتشغيل جميع محطات الرفع والصرف الصحي بكامل طاقتهم بالتنسيق مع شركة الكهرباء للمساعدة في تخفيض منسوب المياه داخل المصارف والترع.
كما انتقلت أجهزة مجلس مدينة سنورس اعتبارا من عصر الجمعة، بإشراف محمود هاشم، رئيس المركز والمدينة، إلى الأربع عزب التى تسبب طوفان مياه مصرف البطس فى غرق أراضيها ومنازلها، وتم وصول ثلاث حفارات تابعة لمجلس مدينة سنورس وتقوم حاليا بتقوية الجسور.
كان ارتفاع منسوب المياه في مصرف البطس بالفيوم، نتيجة سقوط الأمطار الغزيرة قد تسبب في غرق الأراضي الزراعية والعديد من المنازل في عزب الحبون وخلف وفرح نويشي بمنشأة طنطاوي في مركز سنورس.
وأكد عبدالله حمد، القيادي بحزب الوفد الجديد بالفيوم، أن الوضع في القرى الأربعة الغارقة بالمياه سيئ وخطير ويهدد حياة المئات من أهالى هذه القرى بالتشرد.
وطالب حمد، بتدخل الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، ووزير الري لوضع حد لهذه المأساة التي تتكرر كل عام، وتتسبب في ضرر جسيم للمنازل والأهالي.