أرسل المهندس فاروق مصطفى، وكيل المجلس التصديري لمواد البناء، خطاب لاتحاد المستثمرين، بشأن المعوقات التي تواجه مصانع السيراميك والأسمنت في الفترة الحالية بالتزامن مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقالت المذكرة المرسلة إلى اتحاد المستثمرين، إن هناك بعض المعوقات التي تواجه مصانع السيراميك والأسمنت في هذه الفترة الراهنة، مشيرًا إلى أن فرض حظر التجوال وبشكل خاص على الطريق الدائري بالنسبة لسيارات النقل الثقيل والشاحنات، والذي من شأنه التأثير بشكل كبير على مبيعات مصانع السيراميك والأسمنت على المستوى المحلي.
وأضافت المذكرة، أنه فيما يتعلق بحركة الشاحنات والحاويات التي تحمل المواد الأولية اللازمة لصناعة السيراميك مثل “الطفلة القادمة من أسوان – الرمل والفيلسبار القادم من سيناء”، وحيث إن هذه المواد الأولية هي أساس صناعة السيراميك، فإن مثل هذا الإجراء سيساهم في توقف عدد 34 مصنعًا للسيراميك عن الإنتاج وما يترتب عليه من أضرار بالغة سواء للصناعة بشكل خاص والعاملين بها أو للناتج القومي بشكل عام، وحيث إن مصانع السيراميك أصبحت تعمل بنصف طاقتها الإنتاجية وباتت عاجزة عن تصريف ما تنتجه.
وتشير المذكرة إلى أنه فيما يتعلق بتصدير السيراميك على المستوى الدولى وعلى سبيل المثال دولة ليبيا الشقيقة، أصدرت السلطات الليبية اجراءات احترازية مثل قرار منع دخول أى منتج عن طريق منفذ امساعد البرى واقتصاره على دخول الاغذية فقط شريطة ان يتم تعتيق البضائع لبضعة ايام قبل السماح بدخولها، وكذلك منع دخول السيارات المصرية الدخول للأراضى الليبية وكذلك توقيتات المنع احدثت خللًا جسيمًا، ولقد لحق بالصادرات بالغ الضرر جراء هذا القرار نظرًا لأن ليبيا هي المنفذ الرئيسي والدائم لصادرات السيراميك المصري.
وطالبت المذكرة اتحاد المستثمرين، بضرورة التنسيق مع المسئولين من مصر وليبيا حرصًا على تبادل المصالح والاحتياجات بين الدولتين الشقيقتين، كما طالبت باستثناء هذه الصناعات من القرارات سواء على المستوى المحلي على أن يكون هذا الاستثناء خاضع لضوابط احترازية وتحت إشراف طبي حرصًا على سلامة الوطن والمواطن وحفاظًا على هذه الصناعات الهامة.
الرابط المختصر