تواصل أجهزة الوزارة تكثيف حملاتها الأمنية المُكبرة لتطبيق الضوابط الحاكمة لحظر تحركات المواطنين خاصة خلال شهر رمضان، ومنع التجمعات بطرق الكورنيش “نيلي – بحري”، على مستوى الجمهورية، والشوارع والمناطق المحيطة بمحال المأكولات والأطعمة والطرق الجانبية، والتى يمكن أن تتخذ مكاناً لممارسة الأنشطة التي يمكن أن تساعد على انتشار فيروس كورونا.
وتوالي أجهزة وزارة الداخلية متابعتها بكل مديريات الأمن على مستوى الجمهورية لمنع تجمعات المواطنين واتخاذ الإجراءات تجاه المخالفين للمواعيد المقررة لحظر تحرك المواطنين.
جاء ذلك في ضوء تفعيل القرارات الصادرة بشأن التدابير الاحترازية للحد من تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، ومن بينها منع التجمعات الجماهيرية، وغلق الشواطئ العامة والخاصة وطرق الكورنيش بالمحافظات ومنع أي نشاطات بها.