محافظ بنى سويف يبحث مع سفير كوريا الجنوبية التعاون فى مجال الاستثمار

محافظ بنى سويف يستعرض الإستراتجية التنموية للمحافظة التي تهدف لاستثمار الموارد

 70 مليون دولار استثمارات “سامسونج” بمصر

87 مليار جنيه أنشاء مشروعات قومية ببنى سويف خلال 6 سنوات

بحث الدكتور محمد هاني غنيم  محافظ بنى سويف، إمكانية ضخ استثمارات كورية في صناعة السيارات صديقة البيئة، مؤكدا على أن مقومات المحافظة الحالية  تساهم في نجاح مثل تلك النوع من الاستثمارات خاصة وأن دولة كوريا من الدول التي تعمل بقوة على الدخول في هذا المجال،مشيرا إلى توجيهات القيادة السياسية التي تترجمها الدولة ضمن رؤية مصر 2030 نحو التوجه إلى الطاقة الصديقة للبيئة.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور محمد هاني غنيم  محافظ بنى سويف، لـ”هونج جين ووك “سفير دولة كوريا الجنوبية، على رأس وفد من دولة كوريا الجنوبية في مستهل زيارته للمحافظة،حيث ضم الوفد كل من كيم دونج جون رئيس القطاع الاقتصادي، وكوون ينجمن سكرتير ثاني بالسفارة  الكورية، وأوه يوون كام مدير الوكالة الكورية للتعاون الدولي.

واستعرض المحافظ الإستراتجية التنموية للمحافظة التي تهدف لاستثمار الموارد التي تمتلكها المحافظة في السياحة والصناعة بمختلف أنواعها ، مشيرا إلى توافر ثروة تاريخية وطبيعية، ومزارات سياحية، تشمل كافة العصور الفرعوني والقبطي والإسلامي، حيث توجد منطقة واحة ميدوم الأثرية، التى تحوى هرم ميدوم، وهو من أقدم مجموعة أهرامات تم الكشف عنها، وكهف سنور وهو من أندر 3 محميات طبيعية على مستوى العالم، وغيرها، متمنيا أن تكون محافظة بني سويف ضمن الأجندة والبرنامج السياحي للمواطن الكوري، والشركات الكورية المستثمرة في ذلك القطاع.

و أكد محافظ بني سويف على عمق العلاقات بين كوريا الجنوبية ومصر، والتي لها أبعاد وعوائد اقتصادية كبيرة على الشعبين، خاصة وأن هذه الفترة تشهد تقدما وتطورا ملحوظا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين التى تربطهما علاقات نوعية تاريخيا واقتصاديا ، مشيدا بالخطوة الهامة التي نفذتها شركة سامسونج الكورية بضخ استثمارات جديدة بأكثر من 70 مليون دولار.

وأشار محافظ بني سويف إلى أن المحافظة لديها من المقومات والموارد والميزات النسبية مايؤهلها بأن تكون منطقة جذب لمزيد من الاستثمارات الأجنبية ، خاصة بعد تنفيذ سلسلة من المشروعات القومية في قطاعات حيوية خلال الـ 6 سنوات الماضية ، وذلك في مجالات البنية التحتية ، مثل أكبر محطة لانتاج الكهرباء من نوعها عالميا ،ومحور عدلي منصور ، الذي ربط الشرق بالغرب وأصبح بمثابة رئة ومنفذ للمحافظة نحو موانئ البحر الأحمر ، وغيرها من المشروعات التي تجاوزت تكلفتها الـ 87 مليار جنيه مصري ، متمنيا بضخ مزيد من الاستثمارات في قطاعات صناعية أخرى مع أهمية الحصول على الدعم الفني الكوري لمشروعات الإستراتيجية التنموية للمحافظة.

ومن جانبه أعرب السفير الكوري عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدا على أن العلاقة بين الدولتين تشهد تنوعا ، حيث تمتد إلى العديد من المجالات في مقدمتها الاستثمار، منوها أن محافظة بني سويف بها حاليا شركة سامسونج، والجامعة التكنولوجية التي هي من أهم  ثمار التعاون النوعي بين البلدين،مؤكدا حرص بلاده على مزيد هذا التعاون الذي يعود على الشعبين بالإيجاب.

حضر اللقاء من المحافظة كل من: الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ،  وبلال حبش نائب المحافظ، واللواء هشام شادي السكرتير العام، واللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد، والدكتور سيد عبد الخالق رئيس الجامعة التكنولوجية ونهى محمد مدير التعاون الدولي بالمحافظة ، والدكتور علاء سعيد مدير الوحدة الاقتصادية.