قال المهندس عادل زيدان، رئيس جمعية مزارعي المليون ونصف فدان، إن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه المسئولية، بمحافظات الصعيد، وتحديداً المنيا، بخلق فرص استثمارية لتوفير وظائف وفرص عمل لآلاف الشباب، دفع نحو مد هذه المحافظات بالبنية التحتية اللازمة للاستثمار، وخاصة الاستثمار الزراعي.
أضاف «رئيس شركة أفرولاند لإدارة المشروعات» أن محافظة المنيا أصبحت عاصمة مصر الزراعية، كما أطلقت عليها هذه التسمية شركة الريف المصري، وبها شبكة طرق قوية جداً، والمياه هناك صالحة للزراعة بالإضافة إلى جوها الجاف، وهو ما يجعلها تستحوذ على 10% من مساحات الأراضي الزراعية وفق رؤية مصر 2030.
وأوضح «زيدان» ، أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بالقطاع الزراعي، بهدف سد الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي المصري، مشيراً إلى أن الاستثمار الزراعي يستغل بشكل ذكي كل الإمكانيات التي توفرها الدولة في شكل نموذج استثماري يحقق عائد في أسرع وقت ممكن، وهو استثمار دون أي مخاطرة، وبعوائد عالية تصل لـ24%، ولدينا في شركة أفرولاند نموذجين، الأول إيجاري ملزم والثاني لتسويق المنتجات الزراعية.
وأشار رئيس جمعية مزارعي المليون ونصف فدان، إلى أن أي نظام استثماري ناجح يجب أن يتماشى وفق مظلة تشريعية تقدمها الدولة، وتراعي توجهات التنمية في مصر، لافتاً إلى أن القيادة السياسية تقدم كل الدعم لإنجاح هذه المشروعات التنموية.
وأوضح عادل زيدان، أن مشروع الدلتا الحديدة يُعد من المشروعات القومية التي تثبت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مهتم بقضية الاستثمار الزراعي واستصلاح الأراضي، وأنها قضية ذات أولوية أولى وقضية أمن قومي، من أجل تعويض الفاقد في الرقعة الزراعية في الدلتا القديمة، كما أن الرئيس السيسي والقائمين على المشروع لديهم اهتمام بالغ بأن يكون هذا المشروع له نظم إدارية حديثة واستخدام أمثل للموارد المتاحة في المشروع.