أعلنت جمعية رجال الأعمال المصريين، فوز 11 مرشحاً بعضوية مجلس إدارة الجمعية لدورة 2022-2026 في الانتخابات التي أجريت اليوم الثلاثاء من بين 16 مرشحاً بقائمة من تقدموا بأوراق ترشيحهم في سبتمبر الماضي.
وفاز كل من بعضوية الدورة الجديدة وفقا للترتيب الأبجدي، النائب المهندس أحمد صبور، والمهندس حسن الشافعي، والنائب الدكتور شريف الجبلي، والمهندس على عيسى، والمهندس فتح الله فوزي، والمهندس مجد الدين المنزلاوي، والمهندس محمد ايمن كمال الدين قره، والنائب عادل اللمعي، والمهندس مهند طه خالد، والدكتور نادر رياض، والدكتورة نيفين عبد الخالق.
وكان نحو 16 عضوا تقدموا للمنافسة علي 11 مقعدًا، من بينهم 6 مرشحين من الأعضاء الحاليين بالمجلس ، و 10 مرشحين جدد من بينهم سيدة واحدة.
ومن الجدير بالذكر أن المهندس علي عيسى تولى رئاسة جمعية رجال الأعمال في 29 مايو 2016، بإجماع أعضاء مجلس الإدارة، خلفا للمهندس حسين صبور، الذى استقال لأسباب صحية قبل وفاته في فبراير 2021.
وولد المهندس علي عيسى في قرية كفر المصيلحة، مركز شبين الكوم التابع لمحافظة المنوفية عام 1942، وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة «المساعي المشكورة»، انتقل بعدها إلى جامعة الإسكندرية ليلتحق بكلية الهندسة قسم الغزل والنسيج، وبعد تخرجه تم تعيينه معيدًا بالجامعة.
وفي عام 1969دخل عيسى مجال التصدير، ولوفاة والده قرر ترك العمل الجامعي وعدم إتمام رسالة الدكتوراة ليتغير مسار حياته من الوظيفة الحكومية إلى العمل الحر، ثم بدأ «عيسى» عالم التصدير من خلال مكتب أنشأه بجهود فردية لتصدير المحاصيل التي ينتجها أولًا بنفسه.
وفي عام 1981 أسس شركة «عيسى» التجارية، واهتمت بتصدير المحاصيل المحمولة جوًا مثل «الفاصوليا الخضراء، والبطاطا، والبصل»، وفي نفس العام أنشأ أول محطة لتصدير البطاطس، وحقق فيها معدلات عالية،خاصة إلى الأسواق العربية، ومنها: السوق السعودي واللبناني وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وفي عام 1988 ومع فتح المجال أمام القطاع الخاص لتصدير البرتقال أنشأ محطة لتصدير البرتقال والفول السوداني والرمان وغيرها من المحاصيل الزراعية.
وشغل «عيسى» منصب رئيس الشعبة العامة للمصدرين، ورئاسة المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ونائبا لرئيس جمعية رجال الأعمال، ومن ثم أصبح رئيسًا لها، وعضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصرية البريطانية، والرئيس الحالي لنادي السيارات والرحلات المصري.
وكان «عيسى» أول من طلب تنظيم دورات تدريبية للمصدريين بمركز تدريب التجارة الخارجية التابع لوزارة التجارة، مؤكدًا أن ذلك لا ينتقص من شأن المصدر مهما كبر سنه، فضلًا عن تدريب الشباب على أسرار عالم التصدير وحصولهم على شهادة «أخصائي تصدير» للقضاء على العشوائية، حتى لا يصبح التصدير «بالحظ أو بالفهلوة».