أطلقت لجنة التجارة والصناعة بحزب حماة الوطن، الدورة التدريبية الأولى الخاصة بالتصدير إلى أفريقيا والتى تختص بأهمية الدخول إلى الأسواق الإفريقية، وذلك في ضوء القيادة السياسية المصرية على الإهتمام بتواجد المنتجات الوطنية داخل أسواق القارة السمراء بكافة قطاعاتها، وفي سبيل ذلك جري وضع عدة رؤي لزيادة الصادرات للأسواق الإفريقية، والتى تستهدف خطة مصر لأفريقيا فى تعزيز التبادل التجاري مع دول القارة السمراء وخاصة دول الكوميسا، وتهدف الإستراتيجية إلى حركة التصدير بصورة مستمرة ودور الحزب دائما هو دعم أبناء مصر في هذا الشأن.
وشهد إفتتاح الدورة التدريبية مناقشة دور الاتفاقيات التجارية الخارجية فيما يخص التصدير لأفريقيا ومحاور الاتفاقيات الممهدة لدعم مناخ الصادرات وسلاسل الإمداد لأفريقيا، وأيضًا آلية وضع خريطة متكاملة لربط الموانئ المحورية بخطوط بحرية سريعة والترويج لها إستنادا لما قام به الإتحاد الأوروبي فى برنامج الطرق البحرية، والذى يتضمن دول شمال افريقيا وذلك بالتعاون مع الإتحاد الاوروبى بهدف ربط مصر بخطوط ملاحية منتظمة بأفريقيا.
جاء ذلك خلال الإجتماع الذي نظمته لجنة التجارة والصناعةبرئاسة محمد محمد الجلاد رئيس اللجنة وبحضور اللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس الحزب ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب واللواء طارق نصير أمين عام الحزب ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، والدكتور عمرو سليمان أمين اللجان النوعية المتخصصة والمتحدث الرسمي للحزب، وبحضور وكيلى لجنة التجارة والصناعة اللواء عبد المنعم القاضي والمهندس خالد سعد ومقرر اللجنة المهندسة مها محمد سيف الدين، وأعضاء اللجنه لتدشين البرنامج التدريبي تحت عنوان التصدير إلى دول إفريقيا.
وصرح النائب اللواء طارق نصير، بأن حزب حماة الوطن أهدافه تتمحور حول إتجاهين هامين للغاية طبقًا للرؤية المستنيرة للقيادة السياسية وهما تمكين المرأة والشباب، فتمكين المرأة عملنا عليه الفترات الماضية كثيرًا، وبالنسبة للشباب فقد مكناهم في مجالات عديدة واليوم نستهدفهم في الدورات التدريبية التي سوف تتم للتصدير إلى أسواق إفريقيا كنوع من التسويق للمنتجات المصرية في أفريقيا.
أضاف “أمين عام الحزب”، أن موضوع التدريب جاء في البداية من خلال لجنة التجارة والصناعة بحزب حماة الوطن الذي يمثلها محمد محمد الجلاد رئيس اللجنة وأنه كان لديه فكرة حول كيفية خوض تجربة فكرة رجال الأعمال والمستثمرين ومنتجين الصناعة المصرية، بالأسواق الإفريقية وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، لافتًا إلى أننا بحاجة إلى الدخول إلى اسواق القارة السمراء بشكل كبير، لأن أسواق شرق آسيا وأوروبا قادرين على الدخول إلى أفريقيا ونحن كمصريين غير متواجدين بها، فيجب أن نقوم بإستقطاب واستغلال هذه الاسواق للتصدير لها.
أوضح “نصير”، أن هذا التدريب تم الإعلان عنه من خلال صفحة اللجنة، بأعمار ومؤهلات معينة وتم تقديم اكثر من 1000 متقدم، وتم إختيار 100 متقدم فقط وذلك كمرحلة أولية سوف يتم تأهيلهم في هذه الدورة، مشيرًا إلى أننا نسعي إلي توصيل فكرة المنتج المحلي بصورة ناجحة ومتميزة، وان هذا الشباب الذي نقوم بتدريبهم يجب ان يكن لديهم طاقات جيدة من خلال الدورات التدريبية التي سوف يتناولها ويخوضوها، وهى تنقسم لجزئين أولهما أن معظم الدول الإفريقية تحتاج إلي لغة فرنسية لانها منتشرة بالاسواق ومعظم شبابنا لديهم اللغة الأنجليزية فقط، فبعد الكورس الفني الذي سوف نقوم بتدريبه للشباب بدايتا من اليوم وسيستمر 4 أيام علي تدريبه كماركتنج للمنتج المحلي، سنقوم بعمل كورسات للغة الفرنسية ليكون قادر علي التعامل والفهم مع الآخرين هناك بالاسواق، مضيفًا أنه سوف يتم تدريب الشباب علي كل ما هو مصري يصدر.
قال إن الفترة التدريبية التي وأن الذين سيقومون بتدريس هؤلاء الشباب وزراء سابقين وسفراء ورجال أعمال وخبراء في المجال وأساتذة جامعات، مؤكدًا أن هذه الدورة لن تقتصر علي شباب من محافظة واحدة بل بها عدة شباب من جميع المحافظات.
ومن جانبه، قال محمد الجلاد، رئيس لجنة التجارة والصناعة بحزب حماة الوطن، إن البرنامج التدريبي تم إعداده الفترة الماضيه حتي يخرج بشكل يليق بإسم مصر وتم اختيار المتتدربيين على أعلى المعايير كما أنه تم الاتفاق مع أعلى التخصصات العلمية بشأن البرنامج التدريبي.
أوضح “رئيس اللجنة”، أن تلك الدورة التدريبية تُعد هي الأولى من حيث البرامج المقدمة ستنفذ علميًا وعمليًا ونظرًا لتزايد عدد المتدربين على المنحه التدريبية تم عمل أكثر من ورشة عمل وتم الاتفاق علي عمل دورتين على التوالي لاستيعاب عدد المتتدربين وتم الاتفاق على أن تنطلق أولى ورش العمل بمقر الأمانة المركزية للحزب بالقاهرة الجديدة.
ومن جانب أخر، كشف المهندس خالد سعد وكيل لجنة التجارة والصناعة بأن دورنا هو محاولة التطوير في قطاع الصناعة والتجارة لكي تكون متواكبين مع الاقتصاد المصري في كافة المنتجات والأمور المتعلقة بالصناعة، فنحن نتباحث هذه الأمور ونقوم بعرضها ونبدا فى رفع كل هذا الملفات ما بين عرض المشكلة وكيفية حلها ومعرفة الخروج منها.
وأكد “سعد”، أن في بداية الأمر كنا نبحث عن أن الحزب يجب أن يكن له دور هام في التجارة والصناعة ومعرفة إحتياجات الدولة، فأصبحنا علي معرفة كافية بإهتمامات الدولة الحالية وهي تعميق الصناعات والموارد الأجنبية، مضيفا إلي أنه يجب ان يكون لدينا تصدير خاص بنا ولمنتجاتنا لكي نقدر على التعامل، فلو اعتمادنا علي قيام إحتياجاتنا من الخارج فقط فسينفذ كل الفائض الأجنبى الموجود لدينا، فلابد من يكن لدينا صناعات محلية خاصة بنا ونسعى لتطوير مرحلة التصدير.
أشار إلى أن الهدف من هذه الدورة هو الإلتقاء بأبناء الحزب وتعليمهم وتدعيهم ليكونوا قادرين على كيفيه التصدير وأنواعة وما هى البلاد التي سوف يتم التصدير لها والإستفاده منها لكي يتم تحقيق عائد ربح كبير للدولة، مؤكداً أن الحزب سوف يقوم بدورات تدريبية أخرى سواء للشركات أو للقطاعات الاقتصادية المختلفة.