تراجعت مبيعات قطاع السيارات الكهربائية عالميًا خلال شهر يوليو الماضى، للمرة الأولى منذ بدء إطلاق هذه السيارات للاستخدام التجاري، وهو ما يعود بشكل مباشر إلى خفض الحكومة الصينية برنامجها لدعم قطاع السيارات الكهربائية بمقدار النصف.
وتراجعت المبيعات عالميا في يوليو 14% لتبلغ 128 ألف سيارة، إثر تراجع المبيعات في الصين وأميركا الشمالية، بينما ارتفعت المبيعات في أوروبا.
وتعد الصين المُصنع والمستهلك الأكبر عالميا للسيارات الكهربائية، وهو ما يأتي في إطار سعيها لتركيز جهودها على قطاع السيارات الكهربائية، بعد فشل محاولاتها في احتلال موقع متقدم في قطاع السيارات التقليدية.
وأظهرت البيانات، أن كبرى الشركات الص
ينية المصنعة للسيارات الكهربائية BYD تلقت أكثر من مليار دولار في إطار برنامج الدعم منذ بداية العام.
ويأتي موعد بدء تقليص البرنامج الذي أطلقته الحكومة الصينية منذ نحو 10 أعوام، إضافة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، ليوجه ضربة إلى مبيعات القطاع في يوليو.
وعلى الرغم من التباطؤ المتوقع للمبيعات خلال النصف الثاني من العام، تبقى التقديرات متفائلة بأن ترتفع مبيعات السيارات الكهربائية ما بين 23% إلى 48% خلال العام الحالي.