145 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب خلال أسبوع
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الانترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 145 جنيهًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات الأسبوع، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 1675 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 1820 جنيهًا، لتسجل زيادة بنسبة 8.7% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت.
أضاف، أن أسعار الذهب ارتفعت خلال تعاملات يوم الأربعاء بقيمة 90 جنيهًا، حيث افتتح جرام عيار 21 التعاملات عند مستوى 1660 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 1750 جنيهًا، وارتفعت بقيمة 60 جنيهًا خلال تعاملات يوم الجمعة حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 1740 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 1800 جنيه، بينما ارتفعت الأسعار بقيمة 20 جنيهًا خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 1800 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 1820 جنيهًا.
ولفت إلى أن الأوقية بالبورصة العالمية ارتفعت بقيمة 44 دولارًا، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند مستوى 1826 دولارًا، ولامست مستوى 1875 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1870 دولارًا.
وأشار إلى أن جرام الذهب عيار 24 سجل 2080 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 1560 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 14 سجل 1214 جنيهًا، والجنيه الذهب سجل 14560 جنيهًا.
أضاف «إمبابي» أن ارتفاع سعر صرف الدولار بالبنوك الرسمية، ليتجاوز 27 جنيهًا، أسهم فى ارتفاع أسعار الذهب، حيث أن كل تحرك للدولار بنحو 10 قروش يرفع سعر الذهب نحو 5 جنيهات، وذلك على الرغم من طرح بنكا مصر والأهلي شهادات ادخارية لمدة عام بفائدة 25% تصرف مع نهاية المدة، أو بنسبة 22.5% تصرف شهريًا، وذلك لمواجهة معدلات التضخم المتزايد، حيث بلغت حصيلة البنوك منها نحو 100 مليار جنيه تقريبًا، نصفها أموال جديدة.
وتابع أن أسواق الذهب شهدت حالة من الارتباك مع طرح بنكا مصر والأهلي شهادات بفائدة ذات 25%، ما دفع بعض التجار لوقف البيع والشراء لحين استقرار الأوضاع ووضوح الرؤية، ومع عودة التعاملات شهدت الأسعار تحركًا وارتفاعًا بنحو 90 جنيهًا، نتيجة زيادة الاقبال وارتفاع الطلب.
وأشار إلى ارتفاع حركة المبيعات بالأسواق المحلية خلال الأسبوع، واستحوذت السبائك والجنيهات على الحصة الأكبر منها، وذلك بفعل حالة الضبابية التي تسيطر على الأسواق، والمخاوف من استمرار تراجع العملة وتآكل المدخرات، دفع المواطنين للتزاحم على محلات الذهب، باعتبار الذهب الملاذ الآمن، ومخزن القيمة وقت الأزمات الاقتصادية، كما أن التضخم وارتفاع الأسعار قد يلتهم الزيادة المتوقعة في نسبة شهادات الفائدة التي طرحتها البنوك، خاصة وأن التضخم الحالي ناتج عن ارتفاع في التكلفة، وليس ارتفاعًا في المعروض النقدي.
وتوقع إمبابي، ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، حيث ان العوامل والمقومات التي دفعت الذهب للصعود مازالت مستمرة، ومن بينها تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار، ونقص المعروض نتيجة وقف الاستيراد وعزوف المواطنين عن بيع ما في حيازتهم، بجانب ارتفاع الطلب على السبائك والجنيهات.
ولفت إلى أن هناك عدة عوامل متباينة ستؤثر على حركة أسعار الذهب، بالأسواق العالمية خلال الفترة المقبلة، من بينها تباطؤ معدلات النمو الاقتصادي، وتوجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي، ومعدلات التضخم، والأحداث الجيوسياسية.