«وينفسيتور للاستثمار» تبدأ توسعاتها الخارجية بافتتاح فرعي «القصيم» و«الإحساء» في المملكة العربية السعودية

تماشياً مع خطة الدولة فى تصدير العقار
«وينفسيتور للاستثمار» تبدأ توسعاتها الخارجية بافتتاح فرعي «القصيم» و«الإحساء» في المملكة العربية السعودية

أعلنت شركة وينفسيتور للاستثمار والتطوير العقاري، عن بدء خطتها التوسعية فى تسويق مشروعاتها بافتتاح فرعي مبيعات بمنطقة القصيم ومحافظة الإحساء بالمملكة العربية السعودية وذلك تماشياً مع خطة الدولة فى تصدير العقار المصري بالخارج.

وافتتح الفرعين الجديدين للشركة، بحضور يوسف بن سليمان بن محمد الحربي رئيس مجلس إدارة شركة وينفسيتور للاستثمار والتطوير العقاري، هشام إبراهيم العضو المنتدب لشركة وينفسيتور للاستثمار والتطوير العقاري، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين.

وكشف يوسف بن سليمان بن محمد الحربي رئيس مجلس إدارة شركة وينفسيتور للاستثمار والتطوير العقاري، إن اختيار المملكة العربية السعودية لافتتاح مقارتها الجديدة بالمملكة نظراً لاهتمامنا للتسويق للعقار المصري بشكل عام وأحدث مشروعات الشركة بشكل خاص، مدفوعاً بوجود قدرة شرائية قوية للمصريين العاملين في المملكة أو عملاء غير مصريين لديهم رغبة لشراء عقارات في مصر، سواء بغرض السكن أو الاستثمار.

وتابع إن المملكة تتميز بكونها وجهة عالمية للباحثين عن فرص استثمارية عقارية خارج بلدهم، ويساهم افتتاح فرعي الشركة في زيادة معدلات نمو تسويق مشروعات الشركة الجارية والمستهدفة خارج مصر.

ومن جانبه قال هشام إبراهيم العضو المنتدب لشركة وينفسيتور للاستثمار والتطوير العقاري، إن شركة وينفستور للاستثمار تتميز بتقديمها منتجات عقارية تناسب الاحتياجات العالمية، حيث تنفذ الشركة مشروع مميز في منطقة الشيراتون بمصر الجديدة، وتتعاون مع كبرى شركات الاستشارات الهندسية والتسويقية د في كافة تفاصيل مشروعاتها وذلك لمواكبة التطورات العالمية في مجال صناعة العقار ومواكبة التطورات التكنولوجية.

وأكد أن التوسع الخارجي لشركات التطوير العقاري أصبح ضرورة يفرضها التوسع العمراني الذي تشهده مصر حاليا، والتوسع في تنفيذ مشروعات مصرية بمواصفات عالمية تتناسب مع اختيارات العميل الأجنبي، مشيراً إلى أن الشركة تخطط لتحقيق نسبة مبيعات قوية لمشروعاتها من خلال هذا الفرع الجديد.

وأوضح أن فرعي القصيم والإحساء سيكونا بداية افتتاح الشركة لفروع خارجية أخرى، سيتم افتتاحها قريبا، وذلك ضمن خطة محددة قائمة على تدشين فروع جديدة في المناطق التي يوجد بها طلب من العملاء، أو تستهدف الشركة جذب عملاء جدد من منطقة أو دولة معينة تتوافر بها القدرة الشرائية، لافتا إلى أن الشركة تتخذ كافة قراراتها بناء على رؤية استراتيجية قوية ودراسات تسويقية مدروسة بعناية.