أعلنت شركة ماستركارد وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، عن تعاونهما مع أمازون مصر لتوفير وجبات مدرسية تصل الى مليون وجبه خلال شهر رمضان، وذلك استمراراً للشراكة طويلة الأجل بينهما.
وستقوم “ماستركارد” بالتبرع بقيمة وجبة مدرسية لبرنامج الأغذية العالمي مقابل كل عملية شراء يقوم بها العملاء في مصر على موقع أو تطبيق Amazon.eg باستخدام بطاقات ماستركارد للدفع خلال شهر رمضان، وسيتولى برنامج الأغذية العالمي توزيع الوجبات على الأطفال المحتاجين.
وتلعب الوجبات المدرسية دوراً كبيراً في حياة الأطفال، خاصةً وأنها الوجبة الغذائية المنتظمة الوحيدة التي يتناولها كثير من الأطفال الأقل حظًا طوال اليوم. فهي تشكل حافزاً قوياً للأهل لإبقاء أطفالهم في المدرسة بدلاً من المنزل للمساعدة في الأعمال المنزلية والعمل الميداني، وهو ما يؤثر سلبًا على الفتيات بشكل خاص، فالتعليم يُمكّن الأطفال من تحقيق أحلامهم، وتحسين حياتهم، وانتشال أسرهم بالكامل من الفقر.
وقالت نجوزي ميجوا، نائب الرئيس الأول للشراكات الرقمية في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى ماستركارد، إنه على مدار أكثر من عقد من الزمن وتماشياً مع فلسفتنا في تأدية العمل الجيد عن طريق صنع أعمال الخير، ساهمنا في دعم تغذية الأطفال بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة. ومن خلال حملة المليون وجبة مدرسية، نسعى إلى إحداث تغيير ملموس في حياة الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتسليط الضوء على أهمية وقوة الشراكات. إننا سعداء بالعمل مع أمازون وبرنامج الأغذية العالمي مرة أخرى من أجل إحداث تأثير إيجابي دائم في المجتمعات الأكثر احتياجاً.
وأكد برافين أجراوال، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي بمصر، أن تحقيق الأمن الغذائي هو مسئولية جماعية تشمل كل فرد في جميع أنحاء العالم، وتُعد حملة المليون وجبة مدرسية مثال على مجهودات برنامج الأغذية العالمي وشركائه والتي تستهدف اتاحة فرص للجميع لإحداث تغيير إيجابي من خلال توفير وجبات مدرسية.
أشار “مدير مكتب المنظمة الدولية”، إلى أنه في مصر يسهم برنامج التغذية المدرسية في تغيير حياة الأطفال وأسرهم، ويساعدهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء بالإضافة إلى تشجيعهم على التعلم من أجل مستقبل أفضل، معربًا عن فخره بهذا التعاون الذي أتاح للمستهلكين الفرصة للمشاركة في إحداث تغيير من داخل منازلهم.
وقال عمر الصاحي، مدير عام شركة أمازون مصر: “فخورون جداً بقدرتنا على تقديم الدعم للعمل الهادف الذي يقوم به كل من ماستركارد وبرنامج الأغذية العالمي لمساعدة الأطفال المحتاجين في هذا الوقت من العام، خاصة في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية. نحن نبحث دائمًا عن طرق لإحداث تأثير حقيقي في مجتمعاتنا، وفقاً لاستراتيجيتنا للتوسع بأعمال الخير، ونحن ممتنون لكوننا قادرين على تمكين تبرعات ماستركارد بالوجبات من خلال Amazon.eg في شهر رمضان هذا العام، ونتطلع إلى مشاركة العملاء في هذه المبادرة النبيلة”.
ومنذ عام 2012، ساهمت ماستركارد وشركاؤها بأكثر من 45 مليون دولار أمريكي في برنامج الأغذية العالمي من خلال حملات التسويق الهادفة، ومبادرات جمع الأموال والتبرعات من المستهلكين، والمساعدات الطارئة.