أكد عمرو فتوح، عضو لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال، على ضرورة تبني حملة قومية لتغير مفهوم وثقافة المستهلكين عن المنتج المصري ومدي تطور جودة الصناعة خاصة وأن المستهلك المصرى ما زال يعاني من “عقدة الخواجة” على الرغم من وجود صناعة جيدة، مما يستلزم حملات توعية لزيادة ثقة المستهلكين في المنتج المصرى، بالإضافة إلى تركيز وسائل الإعلام على الصناعات الجيدة، وإعلاء شعار “صنع في مصر” .
وأضاف “فتوح”،انه لابد من وضع حوافز للشركات المصدرة للتوجه نحو الأسواق الإفرقية والتنسيق بشكل أكبر مع دول غرب أفريقيا وأمريكا اللاتينية بما يساهم في نفاذ المنتجات المصرية إلى هذه الأسواق.
وقال عضو المكتب التنفيذي بجمعية مستثمرى بدر، إن مناخ الأعمال فى مصر يدعو إلى التفاؤل بمستقبل الاستثمار خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلي أن ما اتخذته الحكومة من اصلاحات جوهرية على جميع المستويات ساهم فى الحد من الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية وزيادة الاحتياطي من الطاقة والغاز مما يعد حافزًا لجذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر.
واشار إلي أن الصناعة المصرية تطورت بشكل كبير خلال السنوات الماضية من حيث الجودة والانتاج، إلا أنه مازالت هناك تحديات تواجه القطاع الصناعي منها عدم وجود خطة واضحة وشاملة للصناعات التي لا تنتج محلياً.
وشدد على أهمية تشجيع القطاع الخاص للاستثمار فى الصناعات التكميلية وانتاج مستزلمات الانتاج والسلع التي لا يوجد نظير لها محلياً، مما يساهم فى تقليل فاتورة الاستيراد بما يؤثر ايجابياً على الاقتصاد المصرى.
وأشار أن قرار تخفيض سعر الفائدة الذي اتخذته لجنة السياسات النقدية مؤخرا، يعد خطوة جيدة، داعيا إلى مزيد من خفض أسعار الفائدة لتشجع الاستثمار.