تنظم الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، وغرفة الصناعات الغذائية، مؤتمرًا بعنوان: «الدستور الغذائي.. حماية المستهلك وتعزيز التجارة» احتفالًا بمرور 60 عامًا على تأسيس هيئة الدستور الغذائي العالمي الكودكس و50 عامًا على الدستور الغذائي المصري، بعد غد الاثنين 25 سبتمبر.
فعاليات المؤتمر
من المقرر أن يفتتح المؤتمر المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، والمهندس خالد صوفي رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، والمهندس أشرف الجزايرلي رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، وتتضمن فعاليات المؤتمر عرض لفيلم تسجيلي عن دور “المواصفات والجودة” و “سلامة الغذاء” و”الصناعات الغذائية” في تحقيق أهداف ومبادئ الدستور الغذائي كما يتضمن الفيلم عددًا من المقابلات مع ممثلي شركات القطاع الخاص أعضاء الغرفة عن أهمية التوافق مع نصوص الدستور الغذائي ودور ذلك في تعزيز تنافسية المنتجات المحلية.
دور الدستور الغذائي
يقدم الدكتور ستيف ورن رئيس الدستور الغذائي الدولي، مجموعة من العروض التقديمية عن دور “الدستور” في تعزيز التجارة الدولية، وعرضًا للتشريعات الصادرة من “سلامة الغذاء” وتوافقها مع مواصفات الدستور الغذائي يقدمه الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء وكذلك عرض عن دور ومهام الدستور الغذائي المصري وإنجازاته منذ إنشائه في 1973، وتقدمه المهندسة حنان حامد مدير إدارة المواصفات الغذائية ونقطة اتصال الدستور الغذائي المصري بالهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة.
أهداف التنمية المستدامة
وتتضمن فعاليات المؤتمر عددًا من الجلسات النقاشية عن أهداف ومبادئ هيئة الدستور الغذائي ودور الجهود المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة بالدستور الغذائي وتديرها المهندسة هبة راضي مدير عام المواصفات، ومقرر اللجنة المصرية لدستور الأغذية بالهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، وجلسة بعنوان دور الدستور الغذائي في دفع تنمية قطاع الأغذية والزراعة إقليميًا ودوليًا ويرأسها صامؤيل جودفروي الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات بالجمعية العالمية لعلوم تنظيم الأغذية، بينما تستعرض الجلسة الثالثة دور وأهمية مواصفات الدستور الغذائي في تعزيز التجارة الدولية ويرأسها محمود البسيوني المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية.
ويشارك في المؤتمر عددًا من كبار ممثلي هيئة الدستور الغذائي والسفراء ورؤساء الهيئات المصرية والخبراء المحليين والدوليين.