طرح مجتمع رجال الأعمال الكثير من التساؤلات حول الرئيس القادم لهيئة التنمية الصناعية بعد قرار المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، بتعيين محمد عبد الكريم رئيس هيئة التنمية الصناعية السابق مساعدًا للوزير لشئون التنمية الصناعية بديوان عام الوزارة لمدة عام.
مهام “عبد الكريم”
شغل “عبد الكريم” منصب رئيس مركز تحديث الصناعة ثم قائمًا بأعمال رئيس هيئة التنمية الصناعية خلفًا للواء أركان حرب محمد الزلاط، واتبع سياسة الباب المفتوح خلال توليه مسئولية رئيس هيئة التنمية الصناعية حيث عقد العديد من اللقاءات مع منظمات الأعمال وطرح محاور عديدة للعمل.
و تدور التساؤلات حول الدور الذي سيقوم به “عبد الكريم” خاصةً أن قرار وزير الصناعة نص على أنه ستحدد مهام “عبد الكريم” بقرار وزاري.
أول سيدة تتولى مسؤولية الهيئة
كلف القرار ناهد يوسف عبده بتسيير أعمال رئيس الهيئة لمدة شهر أو لحين تعيين رئيس مجلس الإدارة لتصبح أول سيدة تتولى مسؤولية هيئة التنمية الصناعية.
وتعد “ناهد” من الكفاءات ذات الخبرة حيث كانت تشغل منصب نائب رئيس الهيئة و تولت عدة ملفات من أهمها البيئة والتراخيص والخدمات الفنية .
غير أن التساؤلات تدور في مجتمع الأعمال منذ صدور القرار حول الرئيس القادم لهيئة التنمية الصناعية، هل سيكون ناهد أم أن الوزير أحمد سمير يعد مفاجأة جديدة؟