أعلنت الهيئة القومية لسلامة الغذاء استضافة الاجتماع الأول لمنتدى السلطات الرقابية المختصة بسلامة الغذاء في القارة الإفريقية بالشراكة بين الهيئة ومفوضية الاتحاد الأفريقي (AUC) في الفترة من 11 إلي 13 أكتوبر الحالي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
الاستراتيجية المعتمدة
وكشفت الهيئة خلال مؤتمر صحفي عن الشعار الجديد ومحاور خطتها الاستراتيجية المعتمدة مؤخرا للفترة 2023-2026.
سلامة الغذاء في القارة
وقال الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة، أن المنتدي من أكبر تجمعات السلطات الرقابية المختصة بسلامة الغذاء في القارة الإفريقية، حيث الاجتماع التأسيسي للمنتدى الإفريقي للجهات الرقابية على الأغذية (AFRAF)، لافتاً أن المنتدي يشارك به ما يقرب من 38 بلد أفريقي، ومعظم منظمات الأمم المتحدة العاملة في مجال سلامة الأغذية، فضلا عن ممثلين عن الهيئات التنظيمية الدولية لسلامة الأغذية من أمريكا الشمالية وأوروبا.
منصة لمنظمي الأغذية
وأوضح الهوبي، أن المنتدى لتأسيس منصة لمنظمي الأغذية الأفارقة لمناقشة فرص التعاون بطريقة تعزّز حماية المواطن الأفريقي وتساهم في خلق بيئة موائمة لتجارة وتداول السلع الغذائية والزراعية في جميع أنحاء أفريقيا، في إطار تسهيل وتنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية.
تفعيل الهيئة الإفريقية لسلامة الغذاء
وأشار أن المنتدى يهدف إلى المساهمة في تفعيل الهيئة الإفريقية لسلامة الغذاء ودعم تطوير هيكلة الحوكمة ذات الصلة، مؤكداً أن استضافت مصر لهذا المنتدى يسهم في وضع الاتجاه المستقبلي لحوكمة سلامة الأغذية في إفريقيا، هو استجابة مباشرة للتوجيهات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفت إلي أن تنظيم هذا الحدث جزء من طموحات الهيئة للعب دور ريادي في تطوير أطر التعاون والشراكة على المستوى الإقليمي مع التركيز القوي على إفريقيا، كما هو محدد في استراتيجيتها.
المنتجات المصرية
ودعا الهوبي، إلى ضرورة الاهتمام بسلامة الغذاء ومأمونيته وتعزيز مرونة القطاع الإنتاجي للأغذية والزراعة، وزيادة تنافسية المنتجات المصرية لاستهداف أسواق جديدة أمام هذه المنتجات والتركيز على القارة السمراء”.
رئيس هيئة سلامة الغذاء
وفي سياق متصل أكد رئيس هيئة سلامة الغذاء أن خطة الهيئة تعتمد على اتباع أفضل الممارسات التنظيمية للأغذية، من منطلق كونها جهة رائدة في الرقابة على الأغذية على المستوى الإقليمي والعالمي.
واضاف الهوبي، ان الشعار الجديد هو جزء من حملة طموحة للتوعية بسلامة الأغذية والتي ستشهد تطور شراكة مكثفة مع قطاع المستهلكين والمنتجين والهيئات والمنظمات الوطنية ذات الصلة والتي ستساعد على اعتماد الهيئة كمصدر موثوق به للمعلومات المتعلقة بسلامة الأغذية.