قال محمد البنا، والد محمود البنا والمعروف إعلاميا بـ”ضحية الشهامة” والذي توفى بعد التعدي عليه من قبل شاب يدعى راجح .م بمطواة نتيجة مشادة كلامية بينهما حال معاتبته على مغازلة جارتهما، أثناء تواجدهم في إحدى المقاهي المتواجدة بالمدينة، إن رجال الداخلية والنيابة العامة لم يقصروا في التعامل مع مرتكبي الواقعة، مشيرا إلى أنه لا يتمنى ألا يتعرض أحد من الشعب المصري لما مرت به ابنه، مطالبا بضرورة التوعية الدينية والاجتماعية بمثل تلك الجرائم.
وأضاف “البنا”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن”، المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، مساء اليوم السبت، أن ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن والدة القاتل عرضت عليهم مليون جنيه للتنازل عن حقهم غير صحيح على الإطلاق، مؤكدا على أن الفتاة التي عاكسها القاتل لم تغير أقوالها في النيابة كما يردد البعض، معقبا: “ده محصلش، وكل دي شائعات ظهرت على السوشيال ميديا”.
وأوضح أن محاكمة قاتل نجله ستبدأ غدا الأحد، وموجه له تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد، مشيرا إلى أن القاتل معروف عنه أنه بلطجي، ومعتمد على أن جده لواء، وعائلته بها رتب كثيرة، مطالبا الداخلية بالافراج عن الأفراد الذين ألقى القبض عليهم من أمام منزله بسبب مظاهرات الأهالي لوقوع الحادث، قائلا: “أتمنى يفرج عن هؤلاء الأشخاص ملهمش ذنب، ومحدش هتف ضد الدولة ولا رئيس، ولا كان في منشورات، البلد حزينة لأن كل واحد شاف محمود ابنه”.
https://www.youtube.com/watch?v=vgk48Bp02Dw