قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السبت، إن قمة القاهرة للسلام 2023 جاءت في توقيت مهم، كما أنها جمعت عددًا لا بأس به من الدول والمنظمات الدولية ذات الصلة والاهتمام بالقضية الفلسطينية، حتى وإن كان بيها اختلافات في وجهات النظر.
وأضاف “زكي” لـ”القاهرة الإخبارية” أن قمة القاهرة، حظيت باتفاق في عدد من الجوانب من قبل المشاركين، من بينها ضرورة العمل على فتح ممرات إنسانية، بالإضافة لمنع التهجير القسري.
وتابع أن الجميع أيضًا اعترف بأن هناك أفقًا سياسيًا غائبًا للقضية الفلسطينية، ويجب أن نعيد العمل جميعًا على إعادة إحياء الأمل لدى المجتمع الفلسطيني بأن قضيته ستعود محل اعتبار، وسيسعى العالم مرة أخرى ليجد الحل المطلوب، وفقًا لتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
اجتماع مجلس الأمن
وأشار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إلى أن البيان المصري الذي خرج عقب القمة ليس بيانًا مُشتركًا، وأن الجميع لم ينضم إليه ولكنه يعبر عن خلاصات الرئاسة المصرية، لما وصل إليه المجتمعون.
وذكر أن الخطوة المقبلة بشأن غزة سيكون هناك اجتماع داخل مجلس الأمن، الثلاثاء المقبل، برئاسة وزير خارجية البرازيل، وسيتناقش فيه هذا الوضع، فضلًا عن الدورة المستأنفة للجمعية العامة بعد فشل مجلس الأمن.
وتابع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية قائلًا: “سنتجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار أغلبية دولية بشأن غزة”.
المساعدات إلى قطاع غزة
ولفت إلى أن إدخال المساعدات انتصار للجانب المصري في كسر هذا الجمود، وأن المطلوب في الوقت الحالي هو إدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف أن “الأمر الذي يهمنا الآن هو مساعدة المجتمع الفلسطيني في مواجهة الآلة الحربية، ونأمل في استصدار مشروع قرار لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ومنع التهجير وإيصال المساعدات”.