كشف المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، أنه يتم دراسة إبرام مذكرة تفاهم جديدة بشأن إعادة تشغيل خط الرورو الملاحي بين مصر وتركيا، بعد أن توقف العمل به منذ نحو 8 سنوات وتحديدًا في أبريل 2015، حيث سيساعد على تسهيل حركة البضائع بين الجانبين.
وأعرب “سمير” عن تقديره للجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة التجارة التركية في تنظيم الفعاليات والزيارات الرسمية وبعثات رجال الأعمال، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
تركيا ومصر
والجدير بالذكر أن “الرورو” هو خط ملاحي، ينقل البضائع بين تركيا ومصر، وبدأ تفعيل الخط على أرض الواقع في نوفمبر 2012، فمن مينائي “ميرسن” و”إسكندرونا” التركيين كانت تخرج الصادرات التركية، لتستقبلها مواني الإسكندرية ودمياط وبورسعيد على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ومنها عبر الطرق المصرية إلى ميناء الأدبية بالبحر الأحمر، ثم إلى مواني السعودية ودول الخليج، وكل ذلك على متن سفن تركية، والعكس من مصر إلى تركيا.