وعن حكم الزوجة التي غضبت منذ 3 شهور ولم يسأل عنها زوجها ولا يريد إرجاعها، أكد أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الطبيعي أن يسأل الزوج عن الزوجة عندما تغضب، وهذا أمر اجتماعي وليس شهري، ولا بد أن يبدأ طرف بالسؤال، والرسول –صلى الله عليه وسلم- قال:” لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، يَلْتَقِيَانِ، فَيُعْرِضُ هَذَا، ويُعْرِضُ هَذَا، وخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ”، ولابد من إدخال طرف ثالث لحل المشكلة.
وفي سؤال آخر عن مدى صحة أن الإفرازات البنية التي تسبق الحيض ليست منه، والمرأة تُصلى حتى نزول الدم الأحمر، أوضح “شلبي”، أن الصفرة والكدرة محل خلاف بين الفقهاء، فالإفرازات على نوعين، وهي إفرازات قبل الدورة بعدة أيام وتنقطع، وهي ليست حيض، وعلى المرأة أن تصوم حتى ينزل الحيض الذي اعتادت عليه المرأة بلونه وهيئة ورائحته، ولكن لو كانت الإفرازات متتابعة مع دم الحيض عليها أن تترك الصوم والصلاة.