تقدم النائب محمد سعد الصمودي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية، بشأن انفلات سعر الدولار في السوق السوداء بعد أن تجاوز سعره 50 جنيهًا.
السوق السوداء
وقال “الصمودي”: إن سعر الدولار عاد للصعود مجددًا في السوق السوداء لتجارة العملة “السوق الموازية” في مصر، بعد أن تراجع إلى مستوى 45 جنيهًا، حيث تحرك السعر بين 48 و49 جنيهًا ولامس الـ 50 جنيهًا، نتيجة زيادة الطلب ونقص المعروض.
سعر الصرف
وأوضح عضو مجلس النواب، أن هناك فجوة بين سعر الدولار مقابل الجنيه في السوق السوداء للعملة والبنوك المصرية، حيث أصبح الفرق بينهما 19 جنيهًا، حيث يظل سعر الصرف الرسمي ثابتًا عند حوالي 30.90 جنيهًا للدولار في البنوك المصرية.
البطاقات الائتمانية
وأرجع “النائب”، ارتفاع سعر الدولار فى السوق الموازية خلال الفترة الأخيرة ووصوله إلى 49 جنيهًا يعود إلى عدة أسباب، أبرزها قرار تقييد استخدامات البطاقات الائتمانية خارج مصر وداخلها قبل إلغائه والعدول عنه.
قرارات البنك المركزي
وأشار عضو البرلمان، إلى أن قرارات البنك المركزي الأخيرة بشأن تحديد حجم المدفوعات الدولارية عبر الأون لاين بنحو 250 دولارًا كحد أقصى، بجانب وقف سحب الدولار ببطاقة الخصم المباشر أو “الديبيت كارد” من الخارج إلا بضوابط محددة، أدت إلى صعوبة توفير الدولار للعملاء الراغبين في الحصول على الدولار بشكل عاجل مما دفعهم للذهاب للسوق السوداء.
تدخل الحكومة
وشدد النائب على ضرورة أن يكون هناك تدخل من الحكومة لضبط وتثبيت سعر الصرف ومتابعة التأثيرات التي تشهدها الأسواق جراء التغيرات في سعر الصرف المتتالية.