قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن التعاونيات الزراعية في مصر تتسم بقاعدتها العريضة، حيث تنتشر في مختلف محافظات الجمهورية، وهي الحلقة القريبة من الفلاح ويجب تعزيز دورها في توفير مدخلات الإنتاج والميكنة الحديثة وتسهيل الحصول على التمويل، وتسويق المنتجات الزراعية، وهو ما تسعى الوزارة إلى تحقيقه بالتنسيق مع كل الجهات المعنية.
الاتحادات التعاونية
جاء ذلك خلال اجتماعه مع رؤساء الجمعيات والاتحادات التعاونية الزراعية وبعض قيادات الوزارة، لبحث آليات تطوير التعاونيات ودورها في دعم المزارعين.
تسويق المنتجات الزراعية
وقال “القصير”، إن التعاونيات الزراعية في مصر تتسم بقاعدتها العريضة، حيث تنتشر في مختلف محافظات الجمهورية، وهي الحلقة القريبة من الفلاح ويجب تعزيز دورها في توفير مدخلات الإنتاج والميكنة الحديثة وتسهيل الحصول على التمويل، وتسويق المنتجات الزراعية، وهو ما تسعى الوزارة إلى تحقيقه بالتنسيق مع كل الجهات المعنية.
التنمية الزراعية
وأشار “وزير الزراعة”، إلى أنه نظرًا لما تمتلكه مصر من خبرة تاريخية وشبكة كبيرة من التعاونيات الزراعية، أصبحت تلك التعاونيات محط اهتمام خلال الآونة الأخيرة للاستفادة من إمكاناتها البشرية والمادية، بما يعزز دورها فيما يتعلق بالتنمية الزراعية، من خلال التصدي لما يواجهها من تحديات وصعوبات حتى تتمكن من القيام بدورها بفعالية وبما يخدم التنمية الزراعية والاقتصادية في مصر.
المؤتمر الاقتصادي
وأضاف “وزير الزراعة”، أن أهم مخرجات المؤتمر الاقتصادي فيما يتعلق بتنمية وتطوير قطاع الزراعة هو تطوير التعاونيات الزراعية.
ممثلي الاتحادات
وفي نهاية الاجتماع، استمع القصير إلى أراء ممثلي الاتحادات والجمعيات التعاونية وطالبهم بتقديم مقترحاتهم التى تدعم دورهم في خدمة المزارعين وسوف يتم الأخذ بها.
قانون التعاونيات
وأشار “الوزير”، أيضًا إلى أهمية الاستفادة من كل الأفكار والرؤى المطروحة من أهل الخبرة والاختصاص حتى يخرج قانون التعاونيات بالشكل الذي يحقق طموحات العاملين في القطاع الزراعي ويواكب النهضة التى تشهدها مصر في هذا المجال.