شروق زيدان: توسيع البرنامج التدريبي ليشمل٨٠ ألف شاب مع نهاية العام الدراسي
شارك كلًا من شروق زيدان، الرئيس التنفيذي لبرنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني TVET، وحبيبة عز، مستشار وزير التربية والتعليم، الفني، وأحمد عثمان، رئيس المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمقر الأمم المتحدة، ودارين سلامة، مؤسسة إحدى الشركات الناشئة وطالبة بجامعة هارفرد بأمريكا، وألكساندريا، من مؤسسة طوني إيميليو الإفريقية لتمكين رواد الاعمال، في جلسة بعنوان “ربط التعليم الفني والتدريب المهني بمنظومة ريادة الاعمال”، خلال فاعليات اليوم الثاني من مؤتمر المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة “ICSB”، الذي يقام تحت رعاية منتدى شباب العالم.
قالت زيدان، إن الحكومة المصرية قامت بتطوير برنامج دعم وتطوير التعليم الفني لتكون قادرة على العمل مع جميع الجهات وتوحيد جهود الإصلاح في هذا القطاع.
وتابعت الرئيس التنفيذي لبرنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني TVET، أن البرنامج يعمل على تنمية المهارات الخاصة بخريجي المدارس الفنية، لتأهيلهم لسوق العمل، خاصة وأن أصحاب العمل يبحثون دائمًا عن الأيدي المدربة التي تمتلك الخبرات في الجوانب المختلفة، مؤكدة على حرص البرنامج على توفير الطريقة المثلى في تعليم ريادة الأعمال.
أضافت، أن الحكومة المصرية تعمل بشكل جاد علي تطوير برامج التعليم وتقديمها بشكل أفضل دون وجود ثغرات، بما يعزز جهود التنمية الاقتصادية المستدامة التي تتطلع الدولة لتحقيقها، مشيرة إلى أن خريجي هذا البرنامج يمكن أن يؤثروا بشكل أفضل في مجتمعاتهم، كما يعمل البرنامج أيضًا علي تحقيق الارشاد المهني الذي تحتاجه المؤسسات المختلفة.
وذكرت، أن البرنامج يتم تنفيذه بالتعاون مع العديد من الوزارات وعلى رأسهم وزارة التعليم الفني، لتطوير مهارات الطلاب وتأهيلهم بشكل أمثل لسوق العمل، مشيرة إلى أن الشركاء لديهم أفكار متميزة للنهوض بريادة الأعمال والابتكار، لذلك بدأنا في تدريس ريادة الأعمال لمدة 3 أعوام.
ونوهت زيدان، بأنه بنهاية العام الدراسي الجاري، سنعمل على توسيع البرنامج التدريبي ليشمل 80 الف شاب وشابة في جميع المحافظات من خلال الاكاديمية الوطنية للتدريب.
وأشارت، إلى أن هناك أهتمام كبير فيما يتعلق بدمج ريادة الأعمال في الجامعات المصرية لخدمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد المهندس أحمد عثمان، على أن رواد الأعمال لهم دور كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن كلمة رواد الأعمال ليس بالضرورة أن تطلق على أصحاب المشروعات، بل إن الهدف من هذه البرامج هو خلق موظف يتمتع بالعملية الريادية يكون مبتكر ويستطيع تغيير الواقع من حوله دون أن يفتح شركة.
وتابع أن الإحصائيات العالمية أشارت إلى أن 8 من كل 10 شركات يكون مصيرها الفشل، ويبلغ متوسط أعمار الأشخاص اللذين يحققون النجاحات بمجال ريادة الأعمال 38 عام، مشيرًا إلى أن بعض دول العالم تنظر إلى هذا المجال من منظور سياسي بحت، وذلك لتحفيز الشباب على تطوير أنفسهم للارتقاء بالاقتصاد.
واستعرضت حبيبة عز، بعض النماذج الناجحة بهذا المجال، مشيرة إلى أن اتجاة شركات القطاع الخاص لإنشاء مدارس تعمل على تنمية مهارات الطالب وتتضمن للخريجين الحصول على وظيفة بسهولة، يعتبر نجاح كبير في منظومة تطوير التعليم الفني بمصر.
وحضر هذه الجلسة العديد من الوزراء ومنهم طارق شوقي، وزير التعليم، وغادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وأشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ومايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمراة، ونيفين جامع، رئيسة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وغادة لبيب، نائب وزوير التخطيط، وعدد كبير من أعضاء مجلس النواب ورؤساء الجامعات والشباب.