استعرضت الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إنجازات الوزارة خلال الفترة الماضية، جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء.
وقالت الدكتورة هالة زايد، انه تم الانتهاء من فحص 49 مليون و927 ألفًا و 489 مواطنًا مصريا ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية “100 مليون صحة”، وذلك منذ أن أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في شهر أكتوبر من العام 2018 ، مشيرة الى أنه تم صرف العلاج بالمجان لـ 1,1 مليون مريض ممن ثبت إصابتهم بفيروس سي وأثبتت التحاليل صلاحية تلقيهم للعلاج.
وأضافت الوزيرة، أن المبادرة شملت مسح طلاب المرحلة الثانوية بالمدارس، حيث تم فحص 3 ملايين و29 ألفًا و327 طالبًا في الفترة من شهر ديسمبر عام 2018 وحتى إبريل عام2019، بالإضافة إلى الانتهاء من مسح 3 مليون و780 ألفًا و435 طالبًا بالمرحلة الإعدادية في الفترة من مارس 2019 حتى مايو 2019، كما شملت المبادرة مسح طلاب الصف الأول الإعدادي للعام الدراسي 2019/2020، حيث تم فحص مليون و439 ألفًا و900 طالب وتم صرف العلاج بالمجان لمن ثبت إصابتهم بفيروس سي وأثبتت التحاليل صلاحية تلقيهم العلاج.
وأشارت إلى أن المبادرة استهدفت خلو مصر الدائم من فيروس سي والقضاء عليه، ولم تقتصر على المصريين فقط بل شملت مسح الأجانب من ضيوف مصر المقيمين من غير المصريين، حيث تم فحص 68 ألفًا و641 مقيم وتقديم العلاج بالمجان لمن ثبتت إصابته.
وأضافت أن مبادرة “100 مليون صحة” لم تقتصر على فحص فيروس سي فقط بل امتدت لتشمل أطفال المدارس من خلال حملة الكشف عن أمراض السمنة والأنيميا والتقزم لطلبة المدارس في المراحل الابتدائية، حيث انطلقت الحملة بالتوازي في شهر نوفمبر عام 2018 وتمكنت من فحص 9.7 مليون ، وتم صرف علاج الأنيميا بالمجان، بالإضافة إلى التوعية وصرف العلاج للأطفال ضد السمنة والنحافة.
وأوضحت الوزيرة ،أنه تم إطلاق حملة “صحتنا في أسلوب حياتنا” لدعم الحياة الصحية والتوعية بأسلوب التغذية الصحية السليمة تحت شعار “100 مليون صحة” بالإضافة إلى حملة الإقلاع عن التدخين والتي انطلقت أولى فعاليتها في شهر أغسطس الماضي من خلال تخصيص 30 عيادة للإقلاع عن التدخين منتشرة بمحافظات الجمهورية كافة.
وأضافت زايد، أنه تم بدء العمل بمبادرة رئيس الجمهورية لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة منذ شهر سبتمبر عام 2019، حيث تم فحص 243 ألفًا و697 طفلًا حتى الآن، منوهة إلى حملة الرئيس لدعم صحة المرأة المصرية والتي تستهدف تقديم التوعية والكشف عن أمراض سرطان الثدي والسكري والضغط والسمنة لأكثر من 30 مليون امرأة، حيث تم فحص وتقديم التوعية لحوالي 4.5 مليون امرأة منذ إطلاق المبادرة في شهر يوليو الماضي.
وأكدت أن جميع المبادرات تحت شعار”100 مليون صحة”، كما أنها مستمرة ومستدامة وذلك ضمن خطة الوزارة ورؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة وتبني إستراتيجية بناء الإنسان المصري وتحقيق رؤية مصر 2030.
وتزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، مبادرة علاج مليون أفريقي من فيروس سي في عدد من الدول الأفريقية الصديقة لدعم تلك الدول في مسح وعلاج مواطنيها ونقل تجربة مصر الرائدة”100 مليون صحة” للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية.
وأعلنت د. هالة زايد، انتخاب مصر لرئاسة اللجنة الفنية المتخصصة المعنية بالصحة والسكان ومكافحة المخدرات التابعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي في أغسطس الماضي، وذلك لمده عامين، كما نالت مصر إشادات دولية على تجربتها في تطبيق التأمين الصحي الشامل كتجربة فريدة في الشراكة والتنسيق الوطني بين الوزارات والجهات المعنية المختلفة وضمان تطبيقه بما يحقق كفاءة وجودة الخدمة الطبية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، بالإضافة إلى الإنجاز الذي حققته مصر في مبادرة 100 مليون صحة باستخدام الموارد الوطنية والتعاون مع المنظمات الدولية.
وأشارت إلى أنه انطلاقا من دور مصر الريادي والداعم للأشقاء في القارة الأفريقية تم تدريب الكوادر الطبية على نموذج إجراء المسح الطبي للفيروسات الكبدية وإنشاء وحدات طبية للعلاج والتدريب على أسس التقييم والعلاج والمتابعة، بالإضافة إلى إمدادهم بالدعم الفني لبناء نموذج معلوماتي لجمع وتحليل البيانات، لافتة إلى تقديم أدوية فيروس ”سي” لعلاج المرضى المصابين في الدول الأفريقية الشقيقة، وإيفاد عدد من القوافل الطبية لمبادرة الرئيس لعلاج مليون أفريقي من فيرس سي بدولتي تشاد وجنوب السودان.
وأضافت زايد، أنه في إطار التواصل الفعال تم القيام بزيارات تفقدية لعدد من الدول الأفريقية منها تشاد وإريتريا للوقوف على الوضع الصحي وتحديد الاحتياجات على أرض الواقع، كما تم إرسال شحنات من الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية إلى بعض الدول مثل إريتريا والسودان، لافتة إلى أنه تم إرسال قوافل طبية في مجال العيون لقياس قوة الإبصار لألفين من الأطفال والبالغين، في إريتريا؛ لعمل نظارات طبية، وقوافل أخرى تدريبية للصومال في مجالات الأمومة والطفولة وطب الطوارئ والخدمات الإسعافية.
ونوهت الوزيرة، إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين كل من الزمالة المصرية التابعة لوزارة الصحة والسكان، وقسم الدراسات العليا للتعليم الطبي بكلية طب جامعة هارفارد الأمريكية، لمدة ثلاث سنوات، وذلك للمشاركة في البرنامج التدريبي لتدريب المدربين بالزمالة المصرية ضمن إستراتيجية الوزارة للنهوض بالتعليم الطبي المهني.
وأوضحت أن الاتفاقية تشمل التدريب على كل من الأبحاث الطبية الإكلينيكية وطرق التعليم الطبي المهني، حيث سيتم تدريب 200 طبيب في كل دورة لمدة 9 أشهر، مشيرةً إلى أنه تم زيادة عدد دفعات برنامج تدريب المدربين والأبحاث الإكلينيكية إلى 3 دفعات في السنة بسعة تدريب 800 مدرباً، بالإضافة إلى الاتفاق على برامج ماجستير لتأهيل وإعداد قيادات وزارة الصحة في مجالات التدريب الطبي والإدارة والأبحاث الإكلينيكية، وجودة الرعاية الصحية، وسلامة المرضى.
وأضافت “الوزيرة” أنه جاري التنسيق مع الكليات الملكية البريطانية لتطوير واعتماد مناهج الزمالة المصرية وطرق التقييم، مشيرةً إلى أنه تم تدريب 100 طبيباً بالمملكة المتحدة، على تخصص طب الأسرة من العاملين في محافظات المرحلة الأولى بالتأمين الصحي الشامل، حيث سيتم إرسال الفوج الأخير من الأطباء في شهر مارس المقبل.
وتابعت الوزيرة، أنه تم تحويل المعهد القومي للتدريب التابع لوزارة الصحة والسكان إلى أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، لتختص بإعداد واعتماد معايير التدريب المهني، مشيرةً أنه تم إلحاق 100% من الأطباء البشريين للتدريب بالزمالة المصرية منذ اليوم الأول من تكليفهم، اعتباراً من دفعة تكليف سبتمبر، بالإضافة إلى الموافقة على فتح 27 مدرسة تمريض ومعهد فني بـ14 محافظة، كذلك الموافقة على إضافة 23 فصل دراسي بـ9 محافظات.
وأضافت د. هالة زايد، أنه تم الانتهاء من إجراء 360 ألف عملية جراحية من خلال المبادرة الرئاسية لــ”إنهاء قوائم الانتظار” وذلك في التخصصات الـ 11 التي تشملها المبادرة، وهي القسطرة القلبية، والقلب المفتوح، وجراحة المفاصل، وجراحة المخ والأعصاب، وجراحة الأورام، وجراحة العيون، وزراعة القوقعة، وزراعة الكلى، وزراعة الكبد، بالإضافة إلى تخصصي القساطر المخية والقساطر الطرفية، اللتين تم إضافتهما مؤخرًا، موضحة أن العمليات الجراحية تتم من خلال أكثر من 300 مستشفى تابع للمبادرة، وذلك منذ انطلاقها في بداية يوليو 2018 الماضي وحتى الآن.
وتابعت وزيرة الصحة أنه تم تطوير 14 منشأة طبية تابعة لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، كما تم إيفاد بعض الأطباء للتدريب في التخصصات الدقيقة ضمن خطة وزارة الصحة لرفع كفاءة الكوادر البشرية للعاملين بالهيئة، وذلك وفقاً لاتفاقيات التعاون المشترك بين الهئية وبعض الجهات الأجنبية من ضمنها اتفاقية التعاون مع معهد “ايمو” ببرشلونة للتدريب في مجال طب وأبحاث العيون، واتفاقية التعاون مع جامعة “سلمنكا” بإسبانيا لتبادل الخبرات في كافة التخصصات الطبية، واتفاقية التعاون مع جامعة “ايدوبلكس” بجنوب أفريقيا والمصنفة الأولى عالميا، لتأهيل الأطباء على جراحات زرع قوقعة للأطفال، كما شاركت الهيئة في المبادرة الرئاسية لـ “لإنهاء قوائم الانتظار” من خلال إجراء 28 ألف و171 عملية جراحية خلال العام الماضي فقط.
وفي قطاع السكان وتنظيم الأسرة، أعلنت الوزيرة تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية لـ21 مليون و944 ألف و431 مترددة خلال العام الماضي، وذلك ضمن خطة الوزارة لتحقيق أهداف البرنامج القومي لتنظيم الأسرة وخفض معدلات الزيادة السكانية، وبما ينعكس على زيادة معدلات الاستخدام لوسائل تنظيم الأسرة وخفض معدلات الإنجاب من خلال العيادات الثابتة والمتنقلة على مستوى الجمهورية.
وفي الإدارة العامة لرعاية الأمومة والطفولة، أعلنت الوزيرة أنه تم توفير 25 طن ايودات البوتاسيوم وإضافتها لملح الطعام لدعم المكونات الغذائية الدقيقة، كما دعمت الوزارة أنشطة رعاية الطفولة من خلال برنامج الألف يوم لصحة وتغذية الأطفال في محافظات القليوبية، والغربية، والشرقية، والإسماعيلية، والدقهلية، حيث تم متابعة كافة الفئات العمرية بدء من عمر يوم وحتى 5 سنوات ما بين قياسات جسمانية وتقييم منحنيات النمو والتطور، مع التأكد من كفاءة صرف المغذيات الدقيقة من حديد وفوليك للحوامل، والحديد شراب للأطفال، بالإضافة إلى دراسة حالات وفيات الأمهات ودمج خدمات تنظيم الأسرة مع خدمات رعاية الأمومة والطفولة سعيا لخفض وفيات الأمهات، وذلك عن طريق اللجنة المركزية الاستشارية وكذلك فريق الأطباء بالإدارة.
وأعلنت الوزيرة انتهاء تجهيز 11 مستشفى من أصل 30 مستشفى على مستوى الجمهورية في إطار مشروع تجهيز المستشفيات النموذجية، حيث تم الانتهاء من مستشفيي دار الشفاء و 15 مايو بمحافظة القاهرة، ومستشفى العجوزة بالجيزة، ومستشفى شرم الشيخ الدولي بجنوب سيناء، ومستشفى العجمي بالإسكندرية، ومستشفى بئر العبد بشمال سيناء، ومستشفى دمنهور التعليمي البحيرة، ومستشفى أرمنت بالأقصر، ومستشفى أسوان التخصصي بأسوان، ومستشفى العلمين بمطروح، ومستشفى الزهور ببورسعيد.
وذكرت أن الوزارة قامت بإعداد قاعدة بيانات محدثة بأقسام الطوارئ في المستشفيات التابعة لجميع جهات الوزارة، وتشمل القوى البشرية، التجهيزات الطبية وغير الطبية، والخدمات المكملة مثل “المعامل، والأشعة، ومصادر الكهرباء، وعيون الموتى”، كما تم تكثيف التأمين الطبي ضمن فرق الانتشار السريع، لسد العجز بمستشفيات شمال سيناء، بالإضافة إلى التأمين الطبي للمؤتمرات والأحداث المهمة.
ولفتت زايد، إلى استحداث إدارة الإمداد الدوائي والطبي بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية في يناير 2019، وبدء تفعيل دور مسئول الإمداد الطبي والدوائي الخاص بالأزمات والكوارث بكل محافظة، وتحديد المهام والمسئوليات بإعداد توصيف وظيفي لمهامه، بالإضافة إلى البدء في توفير أدوية طوارئ السموم بجميع المستشفيات وعدم حصرها على مراكز السموم فقط.
وأعلنت د.هالة زايد عن تقديم التطعيمات الروتينية الإجبارية بالمجان لـ18 مليون و698 ألفاً و249 طفلاً خلال عام 2018، بالإضافة إلى تطعيم 8 مليون و813 ألفاًو893 طفلاً حتى يوليو 2019، وذلك من خلال 5 آلافو196 وحدة صحية في 37 محافظة، بنسبة تغطية 95%، وكذلك تطعيم 6.5 مليون طالب بالصف الأول الابتدائي، والأول الإعدادي، والأول الثانوي ضد الالتهاب السحائي، كما تم تطعيم 4.5 مليون طالب ضد الدفتريا والتيتانوس بمرحلتي الثاني والرابع الابتدائي، بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية.
وأوضحت الوزيرة أنه في إطار الحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال، منذ إعلان منظمة الصحة العالمية خلو مصر من المرض في عام 2006، تم تنفيذ الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال من يوم وحتى 5 سنوات في فبراير 2018 على مستوى جميع محافظات الجمهورية، حيث تم تطعيم 16 مليون و118 ألفاً و178 طفلاً بنسبة تغطية 101.5% .
وأشارت الوزيرة، إلى توفير رصيد استراتيجي كاف من تطعيمات المدارس “لقاح السحائي الثنائي، ولقاح الثنائي كبار” حيث تم تطعيم طلاب المدارس خلال العام الدراسي السابق 2019/2028 والطلاب المتخلفين عن التطعيم من سنوات سابقة، بالإضافة إلى توفير الأرصدة اللازمة لتطعيم طلاب المدارس للعام الدراسي الحالي 2020/2019.
ولفتت إلى أنه تم ميكنة حركة الطعوم والأمصال الكترونياً على مستوى الجمهورية، وإحلال وتجديد سلسلة التبريد على مستوى المديريات والإدارات والوحدات الصحية لضمان جودة وفاعلية الطعوم المستخدمة، بالإضافة إلى توفير الأجهزة القياسية لدرجات الحرارة وذلك طبقاً لمنظمة الصحة العالمية لضمان سلامة الطعوم أثناء النقل والتخزين، مضيفًا أنه تم توفير مولدات كهربائية لكافة مخازن الطعوم على مستوى الجمهورية، كما تم التعاقد على توفير مولدات على مستوى مكاتب الصحة والوحدات الصحية الكبيرة، بالإضافة إلى ميكنة مكاتب الصحة فيما يخص تسجيل المواليد والوفيات بواقع 4 آلاف و571 مكتب صحة ووحدة صحية، وتم إلغاء العمل بالنظام الورقي.
ولفتت الوزيرة إلى أنه تم إدخال 300 سيارة إسعاف مجهزة طبيًا، بالإضافة إلى 2 لانش سريع للإسعاف النهري، كما تم تطوير 48 وحدة إسعافية بالمحافظات المختلفة.
وأوضحت أنه يتم متابعة خطة إنتاج الأنسولين الأقلام خلالالعام الحالي، حيث يتم تصنيع الأنسلوين محليًا بالإضافة إلى البدء في التصنيع المحلي لأدوية العلاج الكيماوي للأورام بأنواعه، وكذلك قطرات العيون، كما تم وضع قائمة ذات أولوية لنقل تكنولوجيا تصنيع المستحضرات البيولوجية، ومستحضرات الأورام خلال عامي 2019 و 2020 على أن يتم التنفيذ من خلال شركة أكديما، والشركات التابعة لها، وشركة ويكان لتوفير المستحضرات محليًا.
وفي إطار خطة الوزارة لتوفير ألبان الأطفال من سن يوم إلى 12 شهر، أوضحت الوزيرة أن المخزون الاستراتيجي من لبن الأطفال وصل 4.5 مليون علبة من الألبان الصناعية المدعمة تكفي لمدة ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى توفير 20 مليون علبة لبن سنويا للأطفال أقل من عام بجميع المحافظات، كما تم إعداد وتهيئة 1093 وحدة رعاية أساسية لتقديم خدمة دعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية، وترشيد استهلاك الألبان الصناعية المدعمة، كما تم ميكنة صرف الألبان بعدد 14 محافظة وجاري الإعداد لتدريب باقي محافظات الجمهورية.