40 دولة تؤكد مشاركتها في احتفالية غرفة الأسكندرية بمئويتها

كشف أحمد الوكيل، رئيس مجلس إدارة غرفة الأسكندرية التجارية عن تأكيد نحو 40 دولة و56 غرفة دولية وإقليمية المشاركة باحتفالات غرفة الأسكندرية بمرور 100 عام على تأسيسها المقررة منتصف شهر أكتوبر الجاري، مؤكدًا أن مصر لا تزال جزيرة الأحلام لجذب الاستثمارات الأجنبية وأن الدولة المصرية على أبواب إصلاح جديدة ومناخ استثمار أكثر استقرارًا.

وأشار “الوكيل”، خلال المؤتمر الصحفي الذي تم تنظيمه اليوم للإعلان عن تفاصيل الاحتفال بمئوية الغرفة، إلى أن الاحتفالية ستناقش دور الغرف التجارية على مستوى العالم العربي والإسلامي وكذلك الأوروبية ودول حوض البحر المتوسط وجنوب أمريكا، فيما يتعلق بالمتغيرات السياسية والاقتصادية.

وأكد أحمد الوكيل، أن التحدي الأكبر الذي يواجه الدولة حاليا يتمثل في خلق فرص عمل للشباب، من أجل تحسين مستوى المعيشة للأسرة المصرية، مشدداً أن القطاع الخاص عليه دور كببر في ذلك، خاصة وأن مصر لديها قطاع خاص له تاريخ قادر على قيادة التنمية الشاملة المستدامة.

كشف أنه سيتم خلال احتفالية الغرفة عقد مناقشات حول دور القطاع الخاص في البحر المتوسط فيما يتعلق بقضية تغير المناخ، منوهاً بأن غرفة الإسكندرية خطت خطوات مهمة في ذلك الأمر حيث تُعد الغرفة الأولى على مستوى العالم التي تضاء بالطاقة الشمسية، كما يعد سوق الخضر بالغرفة أول سوق يدار بالطاقة الشمسية.

وأشار “رئيس غرفة الأسكندرية”، إلى أن مصر بها من المميزات النسبية التي لم تستغل حتى الآن، منوها بأن مصر كانت وما زالت قادرة على النماء وتحسين مستوى المعيشة، وتحقيق حياة أفضل للمصريين.

وأضاف أنه يتزامن مع احتفال غرفة الأسكندرية بمئويتها احتفالية اتحاد غرف التجارة والصناعة بدول حوض البحر الابيض المتوسط (اسكامي) والذي ساهمت غرفة الاسكندرية في تأسيسه منذ 40 عام وتترأسه الغرفة حاليًا لدورتين متتاليتين عرفاناً وتكريماً لدور غرفة الاسكندرية في النهوض بشأن الاتحاد المتوسطي.

أوضح “الوكيل”، أن الغرفة تعد من أقدم الغرف علي مستوي حوض البحر المتوسط والأولي علي المستوي المصري والعربي والافريقي، واستطاعت أن تحتل خلال فترة وجيزة من عمر الزمن مكانة متميزة – من خلال 37 مجلس ادارة – بما يتناسب وعراقة مدينة الاسكندرية عاصمة مصر الاقتصادية، معلنًا أنه مع الاحتفال بالمئوية ستعمل الغرفة بشكل مميكن في كافة تعاملات منتسبي الغرفة بدايةً من بوابات الدخول لمقر الغرفة.

واستعرض “رئيس غرفة الأسكندرية” تاريخ إنشاء الغرفة وتطورها على مدى الـ 100 عام، موضحا أن الغرفة أنشأت في وقت كانت المدينة في اشد الحاجة الي كيان قوي قادر علي مواجهة التحديات التي يواجهها التجار نتيجة انشاء الجاليات الاجنبية غرفا تجارية خاصة بهم تدافع عن مصالحهم وتروج لمنتجاتهم ليس فقط في السوق المحلية ولكن في الاسواق الخارجية ايضا، ولتكون الغرفة بديلا عن نظام تجاوزه الزمن وهو تعيين شهبندر تجار او ما كان يطلق عليه في زمانها “سر تجار” للمدينة يكون مسئولاً عن الدفاع عن مصالح تجار المدينة.

قال إن فكرة الإنشاء جاءت على يد مجموعة متميزة من تجار الاسكندرية يقودهم محمد أفندي توفيق الذي تزعم فكرة إنشاء الغرفة وذلك بعد أن توقفت المحاولة الاولي التي كان يقودها منصور باشا يوسف في سنة 1921 لإنشاء الغرفة التجارية لحل مشاكله، مؤكدًا أن الغرفة كان ومازال لها تأثيرها الواضح في تطوير التجارة في مصر سواء على المستوي الداخلي أو الاقليمي والدولي.

آخر الأخبار