بدأ اليوم.. «بؤونة» يفلق الحجر ويكتر فيه الحرارة الملعونة

ارتبطت شهور السنة القبطية كثيرًا مع تراث الأمثال الشعبية في مصر، لذلك تجد هناك كثير من الأمثال والحكايات التي تداولها المصريون على مر العصور للتعبير عن طبيعة الحال في كل شهر من هذه الشهور.

واليوم بدأ شهر “بؤونة” وهو الشهر العاشر من شهور السنة القبطية وهو شهر بداية الصيف وفيه أطول نهار وأقصر ليل ، وكلمة بؤونة بالقبطية تعني الحجر وذلك لقوة الحرارة والشمس وينسب ايضا لإله المعادن عند الفراعنة وذلك لان المعادن تذوب وتسخن به نسبة إلى الاله ” خنتى ” احد أسماء حورس او الشمس ومعناه اله المعادن لان فيه تستوى المعادن والاحجار الكريمة بسبب شدة القيظ لذلك تسميه العامية ” باؤنى الحجر “

وفى يوم ١١ بؤونة كان هناك عيدا مصريا قديما اسمه عيد النقطة وهو بمناسبة نزول اول المطر على جبال الحبشة وكان المصريون القدماء يقولون انما تلك دموع إيزيس التى تهب النيل فيضانه.

 وعندما انتشرت المسيحية فى مصر قالوا ان يوم النقطة يلقى الملاك ميخائيل بماء فى النيل فيفيض ويعم الخير البلاد.

 وحتى القرن التاسع عشر كان المصريون ينزلون فى مساء ذلك اليوم الى شط النيل فى مراكب وذهبيات ويغطسون ويسهرون حتى الصباح على ضوء الكلوبات .

وحر بؤونة يضرب به المثل فيقول المصريون: حر بؤونة، بؤونة تكتر فيه الحرارة الملعونة ، بؤونة يفلق الحجر،بؤونة تنشف المية من الماعونة .

وفيه يتم الحصاد ويقال في ذلك ” بؤونة خزن المؤنة او بؤونة حول ع الطاحونة .

وفيه يظهر التين والفاكهة الصيفي تزيد كما يشتهر بـ عسل بؤونة”

آخر الأخبار