الدكتور كمال الدسوقي يكتب: النداء الأخير

للاسف القضيه الفلسطينيه التي بدأت سنه 1927 بوعد بلفور بعد تراجع الامبراطورية البريطانية وبداية صعود الولايات المتحدة الأمريكية، وقبلها بعشر سنوات تقريبًا كان الاستعداد للمخطط وتهجير عدد كبير من اليهود الألمان والأوربيين إلى أرض فلسطين والقصه المعروفة عن هيكل سليمان.
المهم هذا المخطط مضى عليه تقريبًا 100 عام ويجري كما أُعد له.

نكبة فلسطين

بدأت نكبة فلسطين الحقيقية بعد هزيمة الجيوش العربيه عام 1948.
وتفتيت وحدة الدول العربيه سواء اقتصادية أو سياسية أو عسكرية
وبدأت تتوالى الحروب من 67 إلى حرب الاستنزاف إلى 73 بمرور عدد من جرائم الإبادة الجماعية وتهجير مدن بأكملها مرورًا بمذابح صبرا وشاتيلا وقانا ومدرسه بحر البقر، بحجة أمن إسرائيل التي زُرعت في الجسد العربي زرعًا.
ويجب أن نأخذ في اعتبارنا أن هذا الكيان الصهيوني النازى المغتصب الإرهابي ماهو إلا ظل لأمريكا وحلفائها وبدونهما لن تصمد اسرائيل أكثر من عدة ساعات.
وهنا، أرجو أن يفهم العرب الدرس قبل فوات الأوان، ويتم المخطط اليهودي من النيل للفرات، وأطلق النداء الأخير.
أولًا بعد ضربة 7 أكتوبر 2023 على يد قليل من فتيه لديهم من الكرامه والعزة والعزيمة الكافية ليفندوا فكرة الأسطورة أو نمبر وان.

وحدة الصف العربي

هزيمة الجيش الإسرائيلي أبسط مايكون بشرط واحد فقط، وحدة الصف العربي.
انتبهوا ياعرب في ظل هذا الشتات والصراع على السلطه والمال بين الشعوب وحكامها وبين الدول وبعضها
ستنتهي فلسطين والبقيه تأتي كل دوله على حدة، لذا وجب على الشعوب والحكام التجرد من أي أهداف أيدولوجية وتوحيد الصف والهمم ليس من أجل الدفاع عن فلسطين فقط بل عن كينونة وبقاء الدول العربية ولغتها وثقافتها لعله يكون النداء الأخير.

الرابط المختصر
آخر الأخبار