بتمويل كندي.. «الفاو» تدعم الزراعة الذكية مناخيًا في 3 محافظات

أطلقت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، مشروعًا جديدًا بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لتعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي الزراعي، مما يعزز القدرة على التكيف لدى المجتمعات الريفية الضعيفة في الأراضي القديمة والجديدة فى شمال وجنوب محافظات مصر مع التركيز بشكل خاص على المرأة.

تنويع الإنتاج

يهدف المشروع، الذي تموله الحكومة الكندية، إلى تكثيف وتنويع الإنتاج الزراعي لأصحاب الحيازات الصغيرة عبر القرى المستهدفة والبالغ عددها 36 قرية في محافظات كفر الشيخ والبحيرة وأسوان من خلال الترويج للتقنيات المبتكرة والمحسنة وممارسات الزراعة الذكية مناخيًا بالإضافة إلى إدخال تقنيات الإدارة المستدامة للمحاصيل مما يسهم فى استعادة وحماية التنوع البيولوجي.

أولويات الحكومة

وأكد الدكتور نصر الدين حاج الأمين، ممثل منظمة الأغذية والزراعة في مصر، أن المشروع يتماشى مع أولويات الحكومة المصرية فيما يتعلق بتحسين الإنتاجية الزراعية والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والزراعية وكذلك مع المسارات الإستراتيجية لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو).

التغير المناخي

وأضاف “الأمين”، أن تغير المناخ يعد أحد أكثر المواضيع إثارة للقلق في الوقت الحالي، وتعد الجهود المناخية حاسمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، معربًا عن أمله في أن يساهم المشروع في تعزيز الزراعة والري وأنظمة الإنذار المبكر في مصر وزيادة الإنتاجية الزراعية والأمن الغذائي.

تكامل الجهود

ومن جانبه، أعرب السفير لويس دوماس، سفير كندا في مصر، خلال الورشة التأسيسية للمشروع، عن تقديره للوزارات التنفيذية المصرية المشاركة وكذلك جهود منظمة الأغذية والزراعة للمضي قدمًا في هذا المشروع لأنه يعتقد أن المشروع هو مثال حى على التزام كندا تجاه تكامل الجهود في مجالات المياه والطاقة والأمن الغذائي.

الزراعة الذكية

وأشار الدكتور علي حزين المنسق الوطني للمشروع، وممثل وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى أن تغير المناخ قضية ملحة تحتاج إلى بيئة متطورة وأساليب زراعية قادرة على مواجهة تأثيرات تغير المناخ وتحدياته، مؤكدّا أن المشروع مهم لتقديم تقنيات الزراعة الذكية لتعزيز الري والزراعة والإنتاج للمناطق المملوكة للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وسيسهم فى الحد من تجزئة الأراضي الزراعية.

 

آخر الأخبار