الدكتورة أميرة سلامة تكتب:عبد الله الرحبي.. رمز الدبلوماسية العربية

على مدي أكثر من ساعتين سعدت بمتابعة عبد الله الرحبي ،سفير سلطنة عمان بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدي جامعة الدول العربية الذي التقى بجمعية رجال الاعمال المصريين في ندوة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحضور نخبة متميزة من رجال الاعمال يمثلون قطاعات اقتصادية متنوعة .
كان اللقاء مميزًا من حيث عدد الحضور والأهم والأكثر أثرًا نوعية رجال الاعمال وما يمثلونه من كيانات إقتصادية تعكس قيمة ومكانة وتأثير جمعية رجال الاعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى .

بالفعل اللقاء كان مميزا بقدر تميز السفير عبد الله الرحبي وحديثه عن حبه وتقديره والكيمياء الخاصة التي ألفت بين قلوب المصريين وحب الشعب العماني المحترم والواعي.

التعاون الثنائي بين عمان ومصر

السفير العماني في القاهرة عبد الله الرحبي، هو رمز للدبلوماسية الرفيعة والتعاون الثنائي القوي بين عمان ومصر… شخصية محترمة ومهنية لديه أسلوب رزين في عرض التطورات التي تحدث في بلده بكلمات من القلب تعبر عن حبه وتقديره لمصر التي تعلم فيها وقضى سنوات دراسته بمدينة الإسكندرية ويحمل لها ذكريات كونت لديه قناعات راسخه بما يمكن لمصر أن تقدمه للامة العربية
السفير تطرق أيضًا إلى حجم البنية التحتية الهائل في مصر ولم يخل حديثه عن مقارنه بين الطرق أيام دراسته في مصر وبين الطرق اليوم التي وصفها بالعالمية
لم يبالغ السفير عبد الله الرحبي في كلماته فهو يعيش في بلده الثاني مصر ويعي مشاكلها وما تقدمه الدولة من حلول ومتفائل بقدرة مصر علي تجاوز أية أزمات حالية أو مستقبلية ويؤكد دائما بأنه إذا كانت مصر بخير فالأمة العربية بخير.

القطاع الخاص

كلمات من القلب وحب وود وإحترام متبادل يحلم الرجل أن تتم ترجمته إلى مشروعات علي ارض الواقع محملًا القطاع الخاص المسئولية الأكبر في تنمية العلاقات والتجارة في إطار علاقات إقتصادية ومصالح مشتركة ومتوازنة تحقق طموحات مشروعة في الوصول إلى أبعد نقطة بين بلدين كبيرين وشعبين متحابين يربط بينهما الكثير من الروابط التاريخية والرؤية المتوافقة علي جميع المستويات ملمحًا إلى أن أول زيارة للسلطان هيثم بن طارق خارج منطقة دول الخليج كانت لمصر تقديرًا واعترافًا بدور مصر المحوري في المنطقة علي جميع الجوانب السياسية والإقتصادية والثقافية.

سلط السفير عبد الله الرحبي في كلمته الضوء علي ما توفره السلطنة من فرص استثمارية واعدة في واحدة من أجمل دول العالم عامه و الدول العربية خاصة و هي سلطنة عمان لما تتميز به من تنوع طبيعي و مناخ استثنائي و أيضًا إقتصاد قوي آمن ومستقر وأيضًا شعب محب و خلوق و قياده سياسيه واعيه و محبه للوطن العربي مما اهل سلطنة عمان أن تكون هي الحصان الرابح و المنافس الإقتصادي القوي خلال هذه الفتره.

سلطنة عمان شقيقة مصر

من هنا كانت نظره جمعيه رجال الاعمال ولجنه المشروعات المتوسطه و الصغيرة- برئاسة المهندس حسن الشافعي ونائبته الدؤبة الدكتور داليا السواح – لاستقبال السفير عبد الله الرحبي ممثلا لسلطنة عمان لنكتشف معا الفرص المتاحة وتقديم الدعم لكل رجال الاعمال في البلدين لزيادة التجارة والاعمال واقامة المشروعات المشتركة في البلدين
أشكر جمعية رجال الاعمال علي هذه الجهود التي لها أثر إيجابي على التنمية الاقتصادية وتوفير كافة المعلومات والفرص وترتيب اللقاءات البناءة والمثمرة من خلال مجهودات نشكرها ونقدرها لمجلس الإدارة وللجهاز الإداري والتنفيذي للجمعية فكل الشكر والتقدير والعرفان ونتمني إن شاء الله التواصل المستمر بين مصر وسلطنة عمان لتقديم نموذج يحتذي به في العلاقات بين الدول ولما لا والسلطنة هنا ليست أي دولة فهي الشقيقة والمحبة لمصر وللمصريين.

الرابط المختصر
آخر الأخبار