أكد المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، أن الدولة المصرية توفر حاليًا حزم حوافز غير مسبوقة للمشروعات الاستراتيجية، تشمل إعفاءات ضريبية لمدة 5 سنوات تصل إلى 10 سنوات، واسترداد 50% من قيمة الأرض الصناعية في حالة الانتهاء من المشروع في غضون 18 شهرًا من بدء التنفيذ إلى جانب التوسع في إصدار الرخصة الذهبية للمستثمرين.
قمة الاستثمار
وقال الوزير، خلال استقباله الدكتور أليستر ماكفيل مبعوث المملكة المتحدة الخاص بقمة الاستثمار “البريطانية- الإفريقية” والتي تستضيفها العاصمة البريطانية لندن خلال أبريل المقبل، إن الدولة تقدم دعمًا للمستثمرين فيما يتعلق بالعمليات الإنشائية للمصانع، مشيرًا إلى أن السوق المصري يمثل وجهة استثمارية متميزة للاستثمارات العالمية وذلك بفضل السوق الاستهلاكي الكبير وإمكانية نفاذ المنتجات المصنعة في مصر لمختلف الأسواق العالمية.
تمكين المرأة
ويشارك بقمة الاستثمار البريطانية الإفريقية، عدد كبير من الدول الإفريقية و كبار رجال الأعمال البريطانيين والأفارقة وتستهدف تعزيز الشراكات بين المملكة المتحدة وقارة إفريقيا لتعزيز آفاق النمو الاقتصادي، ودعم التعاون المشترك في مجالات التمويل والتكنولوجيا، وتشجيع مشروعات تمكين المرأة والاقتصاد الأخضر.
تسهيل الروابط
وكشف وزير التجارة والصناعة، أن اللقاء مع المبعوث البريطاني، استعرض عددًا من المحاور التي ستركز عليها القمة تشمل تسهيل الروابط ما بين الشركات البريطانية والإفريقية وتعزيز فرص التجارة والاستثمار والعمل على الاستفادة من الإمكانات والمقومات الكبيرة للمملكة المتحدة ودول القارة الإفريقية وترجمتها لمشروعات تعاون ملموسة تحقق المصلحة المشتركة للاقتصاد البريطاني والاقتصادات الإفريقية على حد سواء، بالإضافة لتوفير فرص العمل، وكذا تبادل الرؤى ووجهات النظر مع الدول الإفريقية بشأن مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
صناعة السيارات
وتناول اللقاء بين الوزير والمبعوث البريطاني، فرص وإمكانيات تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الأمن الغذائي والدوائي وصناعة السيارات والصناعات المغذية والكيماويات والمنسوجات، لافتًا إلى أن الوزارة حددت 152 فرصة استثمارية لبدء تصنيعها في مصر لتوفير احتياجات القطاع الصناعي من مدخلات الإنتاج التي تمثل فرصًا استثمارية متميزة أمام مجتمع الأعمال البريطاني.
مكانة بريطانية
ومن جانبه، قال الدكتور أليستر ماكفيل، مبعوث المملكة المتحدة الخاص بقمة الإستثمار “البريطانية- الإفريقية”، إن زيارته للقاهرة تأتي في اطار العمل مع الحكومات والمنظمات المدعوة إلى القمة لتبادل الرؤى ووجهات النظر بشأن الموضوعات المطروحة على أجندة أعمال القمة، مشيرًا إلى أن قمة 2024 ستعتمد على مكانة المملكة المتحدة كمركز مالي عالمي ومستثمر رائد في القارة الإفريقية.
