«راعى السلام».. أبرز المواقف المشرفة لأمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد

رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت، أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح عن عمر يناهز 86 عاما ، بعد أكثر من 3 سنوات أمضاها فى حكم البلاد، تاركًا مسيرة حافلة من الإنجازات والمواقف المشرفة.

نبذة عن حياته

الشيخ نواف الأحمد هو الأمير السادس عشر لدولة الكويت، وهو الأخ غير الشقيق لأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والابن السادس لأمير الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح.

المناصب التى تقلدها

وتقلد الأمير العديد من المناصب ومن أهمها : حقيبة وزارة الداخلية فى مارس 1978، ومنصب وزير الدفاع فى يناير 1988، وتولى حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل فى إبريل1991م.
وشغل منصب نائب رئيس الحرس الوطني بأكتوبر 1994، وعُين النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية فى أكتوبر 2003، وتولى ولاية العهد فى فبراير 2006، وتولى مقاليد الحكم أميرًا لدولة الكويت فى سبتمبر 2020.

مواقفه المشرفة

حفلت حياة الأمير الراحل بالعديد من المواقف المشرفة، ومن أبرزها: دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، ورفض التطبيع مع دولة الاحتلال، وطالب الأمير الراحل بدخول كافة المساعدات الإنسانية والطبية في أي حرب يشنها الاحتلال على فلسطين، وكان دائم الحرص على لم شمل الأمة العربية، ودحر الخلافات بينهم.
وسجل الأمير الراحل موقفًا مشرفًا وقويًا من الإساءة للنبي محمد ﷺ ، حيث وجه بالتخلص من المنتجات الفرنسية في الكويت بعد الإساءة للنبي.

ساهم الشيخ نواف بشكل كبير فى حل الأزمة بين قطر والدول الأربعة، لذا لقب بـ” راعى السلام بين العرب”.

مصر والكويت

تمتعت العلاقات بين مصر والكويت منذ زمن طويل بالقوة والتعاون على كافة الأصعدة، حيث أظهرت الكويت فى ثورة 30 يونيو دعمها للدولة المصرية، وللخطوات الإيجابية للشعب المصري نحو تعزيز دعائم الديمقراطية والاستقرار.

وفي سبتمبر 2013، أعلنت الكويت عن تقديم مساعدات عاجلة لمصر بقيمة 4 مليارات دولار، منها 2 مليار دولار كوديعة في البنك المركزي المصري، ومليار دولار من المشتقات النفطية، وخلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الكويت في يناير 2015، استقبله الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وقام بتقلّيده قلادة “مبارك الكبير”، الوسام التشريفى الأعلى فى دولة الكويت.

وتم توقيع اتفاقية التعاون القانوني والقضائي بين مصر والكويت فى يناير 2017 ، وشملت نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين الحكومتين.

آخر الأخبار