وزير الإنتاج الحربي: «أبو زعبل للكيماويات» لها دور حيوي في المجالين العسكري والمدني

وجه محمد صلاح الدين ، وزير الدولة للإنتاج الحربي، بضرورة الحفاظ  على مكانة شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة كإحدى أهم الشركات الصناعية الرائدة المتخصصة في مجال الصناعات الكيميائية بمصر والشرق الأوسط ولها دور حيوي في كلا المجالين العسكري والمدني، مؤكدًا أهمية التكاتف لدعم ومساندة الاقتصاد القومي والنهوض بالصناعة الوطنية.

وشددالوزير،  بضرورة إتباع كافة المحاذير للتخلص الآمن من المخلفات والمعالجة من خلال نظام صرف صناعي يحقق التخلص من المخلفات الصناعية بشكل صديق للبيئة.

جاء ذلك خلال تفقده، في زيارة مفاجئة لشركة أبو زعبل للكيماويات “مصنع 18 الحربي”، للاطمئنان على جودة العملية الإنتاجية والوقوف على مدى تنفيذ التوجيهات الوزارية التي سبق إصدارها في الزيارات التفقدية التي سبق القيام بها والتزام العاملين بتطبيق آليات السلامة والصحة المهنية والإجراءات الأمنية المختلفة التي من شأنها حماية أمن الشركة وسلامة العاملين بها.

خطوط الإنتاج

خلال الجولة، تفقد الوزير خطوط الإنتاج داخل شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة والتي تضم مجمعين صناعيين بإجمالى (30 مصنعا) وتتميز بقدرات هندسية متطورة (ميكانيكية – كهربائية – أجهزة دقيقة) وورش صيانة متطورة، كما تفقد مخازن الخامات والمنتج النهائي لمتابعة الإجراءات المخزنية التي تتم على أرض الواقع والتأكد من قيام العاملين بها بتنفيذ إجراءات الجرد الدورية والحفاظ على نظافة وترتيب الخلايا التخزينية، موجهاً بالمتابعة المستمرة لإجراءات تطبيق الأكواد الخاصة بالصيانة والتخزين كما أكد سيادته خلال الجولة على تنفيذ أعمال المعايرة لكافة الأجهزة الموجودة بمعامل المعايرة في التوقيتات المخططة.

مستجدات المشروعات

واستعرض الدكتور مهندس صلاح جمبـلاط رئيـس مجلـس إدارة شركـة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة من بيانات ومعلومات حول المؤشرات الخاصة بالأداء وحجم المبيعات وخطط الإنتاج والتسويق وموقف المخزون ومستلزمات الإنتاج وأعمال الصيانة الدورية وما يتم تنفيذه من إجراءات خاصة بالأمن الصناعي والسيبراني ومستجدات المشروعات التي تنفذها الشركة، مؤكداً الحرص على تنفيذ التوجيهات الوزارية الخاصة بالتكامل مع الشركات الشقيقة والتعاون مع القطاع الخاص المحلي والعالمي في مجالات التصنيع المختلفة.

مطالب العاملين

كما استمع وزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى مطالب ومقترحات العاملين، مثنياً على ما تشهده الشركة بالفترة الأخيرة من تحسن في مؤشرات الأداء وتطور في أسلوب العمل وكذا تفاني العاملين بالشركة (مصنع ١٨ الحربي) في تأدية مهامهم والالتزام بواجباتهم المهنية، وهو ما أهلها لتكون أفضل شركات الإنتاج الحربي المحققة لأرباح عن العام المالي الماضي ونجحت كذلك في أن تكون أفضل شركات الإنتاج الحربي من حيث القدرات التصنيعية ولذا تم تكريمها بشهر نوفمبر الماضي خلال مناقشة الجمعيات العمومية الأخيرة عن العام المالي (2022/2023).

آليات السلامة والصحة

كما وجّه الوزير بأهمية الإلتزام بتطبيق مختلف آليات السلامة والصحة المهنية خاصةً وأن العمل بالشركة ذو طبيعة خاصة تقتضي توخي الحذر والتركيز الشديد خلال التعامل مع المواد والمعدات والأدوات المتاحة حيث تنتج الشركة المادة الدافعة للذخائر (البارود) بأنواعه الأحادي والثنائي والثلاثي و الكروي و الخراطيش الاحتراقية، وفى مجال الكيماويات تنتج الشركة النيتروسليلوز و النيتروجليسرين و كلورات الصوديوم كمنتج وسيط، ويتم الاستفادة من فائض الطاقات فى تصنيع منتجات مدنية مثل البارود المستخدم فى خراطيش الصيد و النيتروسليلوز الحبيبي الذى يستخدم فى صناعة الأحبار و النيتروسليلوز المبلل بالكحول المستخدم فى صناعة الدهانات بالإضافة إلى إنتاج المخصبات الزراعية، مؤكداً على أن أهداف الإنتاج الحربي في المرحلة القادمة تتمثل في (الإنتاج، الأمان، الحوكمة).

تطبيق آليات الحوكمة والمراقبة

وأوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر، أن الوزير أصدر توجيهات خلال الزيارة المفاجئة للشركة (مصنع 18 الحربي) بأهمية الاستمرار في تطبيق آليات الحوكمة والمراقبة الداخلية داخل الشركة والاهتمام ببرامج الصيانة والالتزام بمواعيدها المحددة ودورية القيام بها للحفاظ على الحالة الفنية لخطوط الإنتاج وإطالة العمر الافتراضي لها.

آخر الأخبار