تباطؤ التضخم وارتفاع الأسعار.. مخاطر تضرب الاقتصاد الأمريكي

كشفت بيانات الإحصاء في الولايات المتحدة، والصادرة منذ قليل، عن إيجابية بيانات مؤشر التضخم الأمريكي خلال شهر يناير الماضي، حيث سجل التضخم الأمريكي قراءة أكبر من توقعات الأسواق. وفقًا للبيانات الواردة اليوم حيث ، سجل مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي السنوي نحو 3.1%، وهو أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت لانخفاضه إلى 2.9%، وكانت القراءة السابقة لمؤشر التضخم الأمريكي قد استقرت عند 3.4% خلال ديسمبر الماضي.

نمو التضخم الأمريكي

واظهرت البيانات الرسمية نمو التضخم الأمريكي بنسبة 0.3% في يناير الماضي، بينما كانت توقعات الأسواق تشير إلى نمو المؤشر بمقدار 0.2% فقط، وسجلت القراءة السابقة لبيانات التضخم الأمريكي الشهري نحو 0.3% بنهاية ديسمبر الماضي.

أسعار الطاقة والغذاء

وفي نفس الوقت، استقر معدل التضخم الأمريكي الأساسي (والذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء)، عند مستوى 3.9% على أساس سنوي بنهاية يناير الماضي، بأعلى من توقعات الأسواق التي رجحت تباطؤه إلى 3.7%، علما بأن القراءة السابقة استقرت عند مستوى 3.9% بنهاية ديسمبر الماضي.

وعلى أساس شهري، أوضحت البيانات تسجيل التضخم الأمريكي الأساسي نموا بنسبة 0.4% لشهر نوفمبر، وهذا أعلى من توقعات الأسواق والتي أشارت لنمو التضخم الأمريكي الأساسي بنسبة 0.3%، وكان التضخم الأمريكي الأساسي قد سجل نموا بنسبة 0.3% على أساس شهري في ديسمبر الماضي.

أسعار السلع

ويعتبر مؤشر التضخم الأمريكي هو مقياس  التغير في أسعار السلع والخدمات المقدمة للمستهلكين على أساس شهري. كما يقيس التغير الشهري في أسعار المستهلكين الذي يشير إلى معدلات التضخم الأمريكي. بينما، يقيس مؤشر التضخم الأمريكي السنوي التغير في أسعار السلع والخدمات المقدمة للمستهلكين على أساس سنوي وهو المقياس الأول لمعدلات التضخم الأمريكي. والجدير بالذكر أن التضخم يعني ارتفاع أسعار السلع والخدمات بوجه عام. وتعد العلاقة بين التضخم الأمريكي ومعدلات الفائدة عاملًا مهما لفهم كيفية تأثير هذا المؤشر على الأسواق والاستثمارات.

آخر الأخبار