أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ضخ استثمارات مستقبلية بقيمة مليار جنيه في مجال إدارة المخلفات، ضمن شراكة بين مجموعة بيئة الإماراتية المتخصصة في إعادة التدوير والاستدامة وشركة العاصمة الإدارية لإدارة منظومة المخلفات ، وذلك للتوسع في الخدمات المقدمة لتشكل الفرز والمعالجة والتدوير.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الوزيرة مع خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة، وفهد شهيل الرئيس التنفيذي لعمليات المجموعة، لمناقشة التعاون الحالي والمستقبلي في مجال إدارة المخلفات وفتح فرص جديدة للشراكة والاستثمار بين الشركة والقطاع الخاص.
شركة بيئة الإماراتية
وأوضحت الوزيرة، أن التعاون مع شركة بيئة الإماراتية، يتيح الاستفادة من خبرات الشركة والتكنولوجيا المتطورة في تنفيذ العديد من المشروعات، والتى تبدأ بمنظومة إدارة المخلفات بالعاصمة الإدارية الجديدة، والبناء على عقد الشراكة والخدمات الموقع بين شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، وشركة «بيئة» للحلول المتكاملة لتدوير المخلفات، خلال مؤتمر المناخ الماضي COP28 بدبي.
الاستثمار البيئي والمناخي
وأضافت “فؤاد”، أنها تتطلع لمزيد من التحالفات القوية بين شركة بيئة وشركات القطاع الخاص فى مجال إدارة المخلفات، وإعادة التدوير، بما يعزز مسارات التعاون الثنائي الاستراتيجي بين البلدين، وخاصة في مجال الاستثمار البيئي والمناخي، موضحة أن إدارة المخلفات بأنواعها يقع ضمن المجالات الاستثمارية المستفيدة من الحوافز الخضراء في قانون الاستثمار الجديد.
إدارة المخلفات
وقالت وزيرة البيئة، إنها تتطلع لتنظيم حدث يسلط الضوء على الخطوات التي اتخذتها الدولة في مجال إدارة المخلفات، ومنها إصدار أول قانون لإدارة المخلفات بكل أنواعها، والشراكات مع القطاع الخاص، وعرض تجربة التعاون مع شركة بيئة الإماراتية كأحد النماذج المهمة لهذه الشراكات.
التوسع في الاستثمار
ومن جانبه، أكد “فهد”، أن عقد الشراكة لتنفيذ منظومة النظافة بالعاصمة الإدارية هو خطوة للإنطلاق نحو توسعات أكبر للشركة في الدولة، مشيرًا إلى التطلع لمزيد من الفرص الاستثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص المصري لتنفيذ مشروعات واعدة في إدارة أنواع مختلفة من المخلفات، المخلفات الطبية والإلكترونية وتحويل المخلفات لطاقة، والفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشار خالد الحريمل، إلى تطلعه لفتح مزيد من الشراكات، وتقديم ما تملكه الشركة من خبرات تكنولوجيًا لتعزيز منظومة إدارة المخلفات، في إطار خطط التوسع وعقد الشراكات الجديدة في الإقليم.