بحث الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، مع هيلدا كليمتسدال سفيرة النرويج بالقاهرة، سبل التعاون المشترك والفرص الاستثمارية المتاحة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
الاقتصاد الأخضر
يأتي ذلك في إطار خطة الوزارة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات والتوافق مع الاشتراطات البيئية للنفاذ إلى الأسواق الأوروبية وزيادة الصادرات.
الاستثمارات النرويجية
وأكد “عصمت”، على عمق العلاقات بين مصر والنرويج، والتطلع لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية، والعمل على جذب مزيد من الاستثمارات النرويجية، مشيرًا إلى الجهود التي تمت خلال الشهور الماضية لدعم الاستثمار المحلى والأجنبي.
مصادر الطاقة
وأوضح “الوزير”، أنه تم خلال اللقاء التباحث حول سبل تعزيز التعاون بين الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام والشركات النرويجية، وكذلك الفرص الاستثمارية المتنوعة في مختلف القطاعات والمتاحة للشراكة بكافة أنواعها، وتم التطرق إلى مشروعات التعاون المشترك خاصة في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، ومتابعة مستجدات مشروع إقامة محطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجاوات لإنتاج الكهرباء لمجمع مصر للألومنيوم بنجع حمادي بالشراكة مع شركة سكاتك النرويجية، وذلك في إطار التوجه العام لتعزيز التحول للاقتصاد الأخضر وتنويع مصادر الطاقة، والتوسع في استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة في إنتاج الكهرباء اللازمة للاستخدامات الصناعية.
الخريطة الاستثمارية
وأكد أن الوزارة تسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات، وتم إعداد الخريطة الاستثمارية والتي تشمل العديد من الفرص بالشركات التابعة في قطاعات وأنشطة اقتصادية متنوعة.
أسواق الشرق الأوسط
وأشار “عصمت”، إلى الانفتاح على الشراكة مع القطاع الخاص بكافة الأساليب الممكنة، بما يضمن إفساح المجال أمام الاستثمار الخاص المحلى والأجنبي ليحتل مكانته الطبيعية فى قيادة الاقتصاد القومي خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا في هذا الصدد إلى الترحيب بالتعاون مع الشركات النرويجية الراغبة في الاستثمار أو التوسع في مصر كبوابة لأسواق الشرق الأوسط وإفريقيا.
التعاون الاقتصادي
ومن جانبها، أعربت سفيرة النرويج بالقاهرة، عن حرص بلادها على توسيع أطر التعاون الاقتصادي المشترك مع مصر، مشيرةً إلى اهتمام الشركات النرويجية بالاستثمار والتوسع في السوق المصرية