مصر تتصدر دول قارة أفريقيا في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة

توقع موقع “بيزنس إنسايدر” الجنوب افريقي أن تصبح القارة الأفريقية وفي مقدمتها مصر “الوجهة القادمة” والنقطة الساخنة التي تجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وأرجع الموقع المعني بالشأن الاقتصادي السبب وراء هذا التوقع إلى تقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) الذي أفاد بتصدر مصر قائمة أكبر 10 دول أفريقية كانت الأكثر جذباً للاستثمارات الأجنبية المباشرة في عام 2023 بتحقيقها إجمالي 9.841 مليار دولار.

الاستثمار الأجنبي

ورأى الموقع أنه على الرغم من هذا الإنجاز الكبير لكن التقدم في الاستحواذ على أكبر قدر من الاستثمار الأجنبي المباشر لا يزال بطيئاً حيث انخفضت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى القارة بنسبة 3% إلى 53 مليار دولار.

وذكر الموقع أنه وفقاً لأحدث تقرير للاستثمار العالمي لعام 2024 الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، انخفض الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي بنسبة 2% إلى 1.3 تريليون دولار في عام 2023 بسبب التباطؤ الاقتصادي وتزايد التوترات الجيوسياسية.

البلدان النامية

وبموجب التقرير انخفض الاستثمار الأجنبي المباشر في البلدان النامية بنسبة 7% ليصل إلى 867 مليار دولار حيث تسببت ظروف التمويل الصارمة في انخفاض بنسبة 26% في صفقات تمويل المشاريع الدولية، والتي تعتبر بالغة الأهمية للاستثمار في البنية التحتية، وقد أدى هذا الانخفاض إلى جعل أفقر البلدان أكثر عرضة للانكماش العالمي في هذا النوع من الاستثمار.

الأكثر جذباً

ولفت التقرير إلى أن مصر كانت الأكثر جذباً للاستثمارات الأجنبية المباشرة في عام 2023، بإجمالي 9.841 مليار دولار، انخفاضاً عن 11.4 مليار دولار في عام 2022، يليها جنوب أفريقيا بإجمالي 5.233 مليار دولار، وإثيوبيا في المركز الثالث بإجمالي 3.263 مليار دولار، وأوغندا في المركز الرابع بإجمالي 2.886 مليار دولار، ثم السنغال في المركز الخامس بإجمالي 2.641 مليار دولار.

ووفقاً للتقرير، تأتي موزامبيق في المركز السادس بإجمالي 2.509 مليار دولار، وناميبيا في المركز السابع بإجمالي 2.345 مليار دولار، ونيجيريا في المركز الثامن بإجمالي 1.873 مليار دولار، وساحل العاج في المركز التاسع بإجمالي 1.753 مليار دولار، وتتذيل جمهورية الكونغو الديمقراطية القائمة بإجمالي 1.635 مليار دولار.

ويشير التقرير إلى أنه رغم أن آفاق عام 2024 تمثل تحدياً، إلا أن النمو المتواضع ممكن، وذلك بفضل تخفيف الظروف المالية والجهود المبذولة لتسهيل الاستثمار من خلال السياسات الوطنية والاتفاقيات الدولية.

آخر الأخبار