وقعت جامعة روان الأمريكية، مذكرة تفاهم مع مؤسسة مودرن جروب الجامعية (MES)، بحضور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة، لإنشاء فرع لجامعة روان الأمريكية ضمن أفرع الجامعات الأجنبية التي تستضيفها مصر.
مذكرة التفاهم
وأكد أشرف روفائيل رئيس مجلس إدارة مؤسسة “مودرن جروب الجامعية، التزام المؤسسة بتنفيذ كافة البنود الواردة بمذكرة التفاهم لتسريع خطوات وإجراءات بدء الدراسة بفرع جامعة روان الدولي بجمهورية مصر العربية بحلول سبتمبر 2025.
البرامج التعليمية
وأشار أنتوني لومان رئيس جامعة روان الأمريكية، الي التزام الجامعة بتقديم برامج تعليمية متنوعة تلبي احتياجات الطلاب المحليين والدوليين، وأستعرض أبرز البرامج التي من المقرر أن تقدمها جامعة روان في قطاع برامج العلوم، وقطاع البرامج الهندسية، وقطاع برامج الأعمال، حيث تتيح الجامعة 15 برنامجًا تعليميًّا متميزًا، وتمنح شهادة دولية أكاديمية معتمدة، ويتم التدريس وفق نفس المناهج والبرامج التعليمية التي تقدمها الجامعة في مقرها الأم بولاية نيوجيرسي الأمريكية.
القيادة السياسية
وأوضح أيمن عاشور، تولي الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بإنشاء أفرع جامعات دولية في مصر في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بجذب الجامعات الدولية المرموقة عالميًا ذات التصنيف الدولي، والسمعة الأكاديمية المتميزة لإنشاء فروع لها بالعاصمة الإدارية الجديدة لتنوع التعليم الجامعي في مصر، وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المُستدامة، وأن تدويل التعليم يعد أحد الملفات الهامة التي تطبق مبدأ المرجعية الدولية، وأهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
الجامعات الأجنبية
وأضاف، إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية في مصر ليعزز سبل التطوير النوعي لمنظومة التعليم العالي وتوسيع قاعدة تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وزيادة فرص التنافسية العالمية، والارتقاء بالسمعة الأكاديمية للتعليم المصري، ويوفر فرصًا متنوعة للطلاب للحصول على شهادات دولية، مع تقليل فرص اغترابهم بالخارج.
منظومة التعليم
وثمّن روبن هاروتونيان الوزير المفوض للشؤون الدبلوماسية بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة نائبًا عن السفير الأمريكي، العلاقات القوية والمترابطة التي تجمع الجانبين المصري والأمريكي، وتنوع أوجه التعاون المشترك بين البلدين وأن هناك دعمًا ورغبة كبيرة من الجانب الأمريكي في مواصلة تعزيز الشراكة مع الجانب المصري في مجال التعليم بوجه عام، والتعليم الجامعي على نحو خاص، نظرا لما حققته منظومة التعليم العالي من تطور ملحوظ في السنوات القليلة الماضية، وتوافر مقومات بيئة تعليمية ابتكارية، تواكب التطور العالمي.