سجلت الأسهم الأميركية مكاسب طفيفة خلال تعاملات أمس الاثنين، حيث ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.3% ليقترب من أعلى مستوياته على الإطلاق، وسط تحليلات المستثمرين لتصريحات صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي، التي أشارت إلى إمكانية المزيد من التيسير النقدي في المستقبل.
جاء هذا الارتفاع بعد أن قام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في الأسبوع الماضي، وهو الخفض الأول منذ عام 2020.
وارتفعت الأسهم متساوية الأوزان ضمن المؤشر القياسي بنسبة 0.5%، لتغلق عند مستوى قياسي، مما يعكس أداء إيجابياً لشركات مثل “باث آند بادي ووركس”، التي استفادت من التحسن في الأسواق.
الأسهم الرئيسية
وأغلق مؤشر “داو جونز الصناعي” عند مستوى قياسي جديد، في حين ارتفع “ناسداك 100” بنسبة 0.3%.
وتزامن هذا التحسن مع تصريحات مسؤولي الفيدرالي حول السياسة النقدية، والتي عززت التوقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة.
وقفزت أسهم “إنتل” بنسبة 3.3% بعد تقارير عن عرض استثماري كبير من “أبولو جلوبال مانجمنت”، التي تسعى لاستثمار مليارات الدولارات في صانعة الرقائق.
وارتفعت أسهم “بوينغ” بنسبة 2% عقب تقديم الشركة شروط صفقة محسنة للعمال المضربين، مما ساهم في دعم أدائها.
التيسير النقدي
ويراهن المتداولون في الأسواق المالية على تخفيف السياسة النقدية بمقدار ثلاثة أرباع النقطة بحلول نهاية العام، مما يعزز التوقعات بخفض كبير إضافي في أسعار الفائدة.
وقال أوستان جولسبي، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، إنه مع اقتراب التضخم من هدف البنك المركزي، ينبغي تحويل التركيز إلى سوق العمل، مما يعني احتمال اتخاذ خطوات إضافية لخفض الفائدة في العام المقبل.