غينيا الاستوائية تخطط لزيادة إنتاج النفط والغاز بعد خروج «إكسون موبيل»

أعلنت غينيا الاستوائية، أصغر أعضاء منظمة “أوبك”، عن خطط لزيادة إنتاجها من النفط والغاز، في أعقاب انسحاب شركة “إكسون موبيل” من البلاد في وقت سابق من هذا العام.

وأشار وزير النفط الغيني إلى أن الإنتاج النفطي للدولة تراجع إلى النصف خلال السنوات الخمس الماضية، حيث انخفض من 140 ألف برميل يومياً إلى 70 ألف برميل في أغسطس 2024، بحسب بيانات جمعتها “بلومبرج”.

نقل أصول إكسون

ونقلت أصول الشركة بعد خروج “إكسون موبيل”، بما في ذلك حقل “زافيرو”، إلى شركة “جي إي بترول” المملوكة للدولة.

ويعتبر حقل “زافيرو” من أهم الأصول النفطية في غينيا الاستوائية، حيث أنتج أكثر من مليار برميل من النفط على مدى أكثر من 20 عاماً.

وأُغلق الحقل في عام 2022 بسبب حادث متعلق بالسلامة، وكان ينتج قبل ذلك حوالي 45 ألف برميل يومياً.

خطط زيادة الإنتاج

وأعلنت الحكومة عن عقد بقيمة 350 مليون دولار مع شركة “بتروفاك” في أبريل لدعم جهود زيادة الإنتاج، وتسعى الدولة للتعاون مع شركات أخرى تعمل في قطاع النفط مثل “شيفرون”، “ماراثون أويل”، و”كوزموس إنرجي” لرفع مستوى الإنتاج، إضافة إلى ذلك، أجرت البلاد محادثات مع مجموعة “ترافيغورا” لتأمين التمويل اللازم لتطوير البنية التحتية.

مشروع الغاز البحري

وتهدف غينيا الاستوائية إلى توسيع مركز الغاز البحري الضخم الذي ينتج الغاز الطبيعي المسال والميثانول.

ويشمل المشروع استخدام مواد أولية يتم نقلها عبر خط أنابيب من نيجيريا، مما يعزز من مكانة الدولة كمركز إقليمي لإنتاج الغاز.

آخر الأخبار