السندات مرتفعة المخاطر تتفوق في فترات التقلب رغم مخاوف الإفلاس

يشهد قطاع الائتمان حالياً تحولات غير تقليدية، حيث تُظهر السندات مرتفعة المخاطر أداءً أفضل من نظيراتها الآمنة، نتيجة تركيز المستثمرين على تحقيق دخل من الفائدة أو التجارة بفوارق أسعار الفائدة.

وأدت التدفقات القوية إلى صناديق قطاع الائتمان أدت إلى تقليص علاوة المخاطر بين ديون الشركات والسندات الحكومية، مما دفع مديري الثروات للبحث عن عوائد أعلى عبر السندات منخفضة التصنيف.

تزايد الإقبال على السندات

وأظهرت السندات مرتفعة العائد تماسكاً ملحوظاً خلال موجة البيع الأخيرة في الأسواق، حيث سجلت خسائر أقل مقارنة بالسندات القيادية، مما يعزز فكرة أن استراتيجيات “فروقات الفائدة” هي المحرك الأساسي للسوق حالياً.

السندات الحكومية

وتجعل المخاوف بشأن العجز المالي السندات الحكومية أقل جاذبية، خاصة مع توقعات غير مؤكدة بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مما دفع المستثمرين إلى تبني استراتيجيات جديدة تستند إلى العوائد المرتفعة قصيرة الأجل.

العوائد قصيرة الأجل

وتتميز السندات مرتفعة العائد بآجال استحقاق أقصر مقارنة بنظيراتها مرتفعة التصنيف، مما يجعلها أقل تأثراً بارتفاع العوائد.

وتشير بيانات بلومبرج إلى أن خسائر السندات منخفضة التصنيف منذ بداية العام لم تتجاوز 0.57%، مقارنة بخسائر السندات مرتفعة التصنيف التي بلغت ثلاثة أضعاف هذه النسبة.

الرابط المختصر
آخر الأخبار