استقبل اللواء أركان حرب المهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الرئيس ويليام روتو رئيس جمهورية كينيا الشقيقة، ووفد كينيا رفيع المستوي، يرافقه المهندس شريف مجدي الشربيني، وزير الاسكان ورئيس بعثة الشرف.
تأتي هذه الزيارة في إطار الخطوات الناجحة، التي تنتهجها الهيئة العربية للتصنيع لتعزيز أوجه الشراكة والتعاون وزيادة حجم التجارة البينية مع الدول الأفريقية الشقيقة.
آليات التعاون
وتم خلال اللقاء، بحث تعزيز آليات التعاون والإستفادة من الإمكانيات المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع لتلبية كافة احتياجات المشروعات التنموية والصناعات الدفاعية والأمنية بجمهورية كينيا الشقيقة، وتحديد أوجه التعاون المقترحة بين الجانبين في مختلف مجالات التصنيع.
وأكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع، على أهمية تعزيز التعاون مع دول القارة الأفريقية، وتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لفتح آفاق جديدة من التعاون والتكامل مع الأشقاء الأفارقة في كافة المجالات الصناعية والإقتصادية، وفتح منافذ جديدة للتصدير في أفريقيا.
علاقات مشتركة
وأعرب عن اعتزازه بالعلاقات المشتركة بين البلدين، وأهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك وتعزيز أواصر التعاون من خلال فتح مجالات جديدة لكافة مجالات الصناعات الدفاعية والأمنية، لافتاً إلى اهتمام الهيئة العربية للتصنيع للمشاركة في تنفيذ كافة المشروعات التنموية بجمهورية كينيا الشقيقة إحدى دول حوض النيل .
التقنيات التصنيعية
وأعرب رئيس جمهورية كينيا الشقيقة، خلال تفقده، معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع، عن إعجابه بالتقنيات التصنيعية المتطورة بمنتجات الهيئة من المركبات المدرعة وناقلات الجنود وسيارات مكافحة الحرائق ونقل الأموال وسيارات ماكينات ATM والمراكز التكنولوجية المتنقلة وغيرها من المنتجات الحديثة.
وأكد على حرص بلاده تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في كافة المجالات الصناعية والتنموية، مشيراً لاعتزازه بهذه الزيارة للهيئة العربية للتصنيع الظهير الصناعي للدولة المصرية.
تنسيق الجهود
ولفت إلى أهمية تنسيق الجهود مع الهيئة لتحقيق التكامل وتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع في كافة الموضوعات ذات محل الإهتمام المشترك.
دور مصر الرائد
كما أعرب عن تقدير جمهورية كينيا الكبير لمصر ولدورها الرائد في القارة الأفريقية، ومجهوداتها لتلبية تطلعات شعوبها في التنمية والإزدهار، خصوصاً في ضوء مساهمتها الفعالة في دفع جهود العمل الأفريقي المشترك، لا سيما ما يتعلق بتعزيز التجارة والاستثمارات البينية بين الدول الأفريقية.